كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 4)

الله عز وَجل من أَيَّام الْعشْر وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا جلّ خرج بِنَفسِهِ وَمَاله فَلم يرجع من ذَلِك شَيْء مغفورا فَأَكْثرُوا فِيهَا من التَّسْبِيح والتهليل والتحميد وَالتَّكْبِير
6158 - طَلْحَة بن عبد الله بن كريز
مَا من يَوْم إِبْلِيس فِيهِ أَدْحَر وَلَا لَهُ أَغيظ من يَوْم عَرَفَة مِمَّا يرى من تنزل الرَّحْمَة والمجاوزة عَن الْأُمُور الْعِظَام إِلَّا مَا رأى يَوْم بدر قيل لَهُ وَمَا رأى يَوْم بدر قَالَ رأى جِبْرِيل وَهُوَ يَزع الْمَلَائِكَة
6159 - أَبُو هُرَيْرَة
مَا من أَيَّام الدُّنْيَا أحب إِلَى الله عز وَجل أَن يتعبد لَهُ فِيهَا من أَيَّام الْعشْر إِن صِيَام يَوْم فِيهَا يعدل بصيام سنة وَلَيْلَة مِنْهَا بليلة الْقدر

الصفحة 50