كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (اسم الجزء: 6)
الفائدة الثالثة: قبول رواية (¬1) من تحمل صغيرا ورو ى كثيرا.
الفائدة الرابعة: مشروعية صلاة الليل (¬2)
الفائدة الخامسة: مشروعية الصلاة لمن قام في الليل من النوم.
الفائدة السادسة: مشروعية صلاة الرجل في البيت الذي ينام فيه (¬3)
الفائدة السابعة: جواز الصلاة في البيت الذي فيه امرأة إذا كانت زوجا له.
الفائدة الثامنة: جواز النوم قبل صلاة الوتر.
¬_________
(¬1) انظر "السعي الحثيث إلى شرح اختصار علوم الحديث" د. عبد العزيز دخان (ص282 - 283).
(¬2) لقوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 2].
* وقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" من حديث أبي هريرة أخرجه مسلم رقم (202) والترمذي رقم (438) وقال حديث حسن صحيح، والنسائي رقم (1613) وأبو داود رقم (2429) وأحمد (2) والحاكم (1) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو حديث صحيح.
وعن أبي هريرة قال: "سأل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل ".
أخرجه مسلم رقم (203) وأحمد (2 و329) وابن خزيمة (2 رقم1134) والبيهقي (3).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "أن نبي الله كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا، فلما كثر لحمه صلى جالسا، فإذا أرداد أن يركع قام فقرأ ثم ركع ".
أخرجه البخاري رقم (4837) ومسلم رقم (2820)
(¬3) قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ... فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبه ".
أخرجه البخاري رقم (731) ومسلم رقم (213) من حديث زيد بن ثابت.
وأخرج مسلم في صحيحه رقم (2) عن جابر قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده. فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جعل في بيته من صلاته خيرا ".