كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات (اسم الجزء: 4)

الدانى واختار فى النشر التفخيم فى مصر والترقيق فى القطر نظرا للوصل وعملا بالأصل. وعملنا على ذلك الاختيار. يديه، نذقه: صلة الهاء لابن كثير.

قوله تعالى: يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ
الشرح والتحليل
1. يشاء: الطويل. 2. كالجواب: أثبت الياء وصلا ورش وأبو عمرو. وفى الحالين ابن كثير ويعقوب. والشاهد: وكالجواب (ج) ا (حق).
وارجع إلى إتحاف فضلاء البشر فى ذكر انفرادة الإثبات لابن وردان ولم يعول عليه فى الطيبة وليست فى الدرة. 3. وقدور راسيات: الغنة.
ويسهل الجمع بعد ذلك. مع ملاحظة التفصيل الوارد بخصوص إثبات الياء فى لفظ كالجواب.
داود شكرا: لا إدغام هنا فانتبه. عبادى الشكور: إسكان ياء الإضافة لحمزة وحده.

قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ
الشرح والتحليل
1. ما دلهم: ميم الجمع. 2. موته إلا: المنفصل. 3. الأرض: النقل أولا والسكت. 4. تأكل: إبدال الهمز. 5. منسأته: نافع وأبو عمرو وأبو جعفر

الصفحة 176