كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات (اسم الجزء: 4)
قوله تعالى: فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (14)
الشرح والتحليل
1. تبينت: رويس وحده بضم التاء الأولى والباء وكسر الياء. والباقون بفتح الثلاثة. والشاهد: تبينت مع أن توليتم (غ) لا ضمان مع كسر. 2. أن لو: الغنة. ويسهل الجمع بعد ذلك.
قوله تعالى: لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ
الشرح والتحليل
1. لسبأ: بفتح الهمز بلا تنوين البزى وأبو عمرو. وسكنها قنبل. والباقون بالكسر والتنوين والشاهد بفرش النمل: سبأ معا لا نون وافتح (هـ) ل (ح) كم ... سكن (ز) كا. ووقف هشام بخلف عليها وحمزة بالإبدال حرف مد وبالتسهيل المرام كسرا. 2. مساكنهم: حفص وحمزة بسكون السين وفتح الكاف بدون ألف. والكسائى وخلف بدون ألف أيضا وإسكان السين وكسر الكاف. والباقون بالألف وفتح السين وكسر الكاف. والشاهد: مساكن وحدا ... (صحب) وفتح الكاف (ع) الم (ف) دا. ولاحظ ميم الجمع المهموزة. ولاحظ فى الآية تحرير لحمزة:
ترك السكت فى المفصول عليه الفتح للراويين والإمالة لخلاد. والسكت عليه الوجهان للراويين. وللكسائى وحده الإمالة وجها واحدا.
الصفحة 178