كتاب الفروسية المحمدية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

إنّ (¬١) ذلك كان سبب إسلامه، وهو أمثل ما رُوِي في مصارعة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأما ما ذُكِرَ من مصارعة النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا جهل فليس لذلك أصل". انتهى كلام شيخنا.
وقال الزُّبير بن بكَّار في كتاب "النَّسب" (¬٢):
"ورُكانة بن عبد يزيد الذي صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكَّة قبل الإسلام، وكان [ح ٥] أشدَّ الناس، فقال: يا محمَّد! إن صَرَعْتَني آمنتُ بك، فصرعَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أشهد إنَّك ساحرٌ، ثم أسْلَمَ بَعْدُ".

فصل
وأما (¬٣) مسابقتُه - صلى الله عليه وسلم - بين الخيل:
ففي "الصحيحين" (¬٤) من حديث ابن عُمر قال: "سابَقَ رسول الله
---------------
(¬١) سقط من (ح).
(¬٢) "نسب قريش": (ص/ ٩٥ - ٩٦).
(¬٣) ليست في (ظ).
(¬٤) أخرجه البخاري في صحيحه في (٩٩) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، (١٦) باب: ما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وحضَّ على اتفاق أهل العلم ... (٦/ ١٦٧٢) رقم (٦٩٠٥) واللفظ له. ومسلم في (٣٣) كتاب الإمارة رقم (١٨٧٠).
(ضُمِّرت): هي التي أُعدت لغزوٍ أو سباق. انظر غريب الحديث للخطابي (١/ ٣٢٥).
- (الحفياء): موضع قُرْب المدينة.
انظر معجم ما استعجم للبكري (١/ ٤٥٨)، وفتح الباري (٦/ ٧١).
- (ثنية الوداع): موضع عن يمين المدينة أو دونها. والثنية: طريق في الجبل مفلوق. انظر معجم ما استعجم (٢/ ١٣٧٢ - ١٣٧٣).

الصفحة 11