كتاب الفروسية المحمدية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

٢ - يوسف بن أحمد المعروف بابن سليماناه (¬١).
- فقد قال في آخر تعقُّباته على المؤلف: ( ... فربما أدَّى ما ذكرته بعض من لم ير من كلام هذا الإمام العالم إلا هذا الكتاب = إلى حطِّ مرتبته، فليس الأمر كذلك، فالمذكور أحد الأئمة الأعلام في فنون العلم، وعليك بمؤلفاته في فنون النظريات: شرعيَّة وعقليَّة، وقد سارت بها الرُّكبان، وتهافت على تحصيلها حذَّاق أهل الزمان، والحسن مطلوب في كل وقت، فلا يزال كلام هذا العالم يطلبه الموافق والمخالف، والحقُّ معرب عن نفسه، رضي الله عنه، وشكر سعيه، ورفع في الصالحين درجته، ونفعه بما قدمه، وجعلنا ممن يقول الحق ويعمل به، قاصدين بذلك ما عند الله تعالى ... ".
- وقال أيضًا: " ... وبالجملة، فشكر الله تعالى سعيه، فلو لم يحقق العالم من فنًّ إلا مسألة مقررة فيها تحصيلًا، فكيف بما أورد رضي الله عنه، وبالله تعالى التوفيق".
٣ - محمَّد بن عبد الرحمن السخاوي (ت: ٩٠٢ هـ).
فقد نقل عنه في كتابه "القول التام في فضل الرمي بالسهام، (٥٧ ق/ أ - ب) ما نقله ابن القيم عن شيخه ابن تيمية: "وقد روي أنَّ قومًا كانوا يتناضلون، فقيل يا رسول الله، قد حضرت الصلاة، فقال: "إنهم في صلاة". فشبه رمي النشاب بالصلاة، وكفى بذلك فضلًا.
وهو موجود بنصِّه في الفروسية (ص/ ٧٧).
_________
(¬١) ولم أقف على ترجمته إلى الآن.

الصفحة 19