كتاب الفروسية المحمدية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

تعالى التوفيق".
٣ - وقال في (ص/ ٧٦) ما نصُّه:
"أقول: أما عمله في اليمين والشمال ووراء وأمام وفوق فحق، فأما عمله في الأسفل فغير محقق؛ إلا أن يذهب السهم في الأرض، ولعل الشيخ إنما حمله على ذلك: ذكر السفل مع العلو، واليمين مع الشمال، وإن أراد بالسفل الرمي على الاستواء فقوله [أمام] يعطي ذلك، وعذر الشيخ مبسوط لعدم مباشرته لما ألَّف فيه، وعدم اختلاطه بالعلماء المباشرين له وبالله تعالى التوفيق".
٤ - وقال في (ص/ ٧٧) ما نصُّه:
"أقول: وليس هذا على ظاهره, لأنا نجزم بأن الرمي ليس بمساوٍ لفريضة الصلاة حتى تُتْرك له، وإنما المعنى: أن الوقت إذا حضر للصلاة وهم في النضال أتمُّوا وصلُّوا، فلو كان النضال وهم في آخر الوقت، فالحقُّ أنهم مخاطبون بترك النضال".
٥ - وقال في (ص/ ٧٧) ما نصّه:
"أقول: وما عدده الشيخ من وجوهه العشرين يأتي عليه هذا، وهو ظاهر".
٦ - وقال في (ص/ ٨٤) ما نصُّه:
"أقول: ومن حق هذا التأصيل أن يكون مقدمًا في صدر التأليف، فإنَّه مما يُبنى عليه وينقاد إليه، فاعلمه".

الصفحة 41