كتاب الفروسية المحمدية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

"أقول: وفي هذا أيضًا مقال، وإذا لم تستو الأذواق فبم تقوم الحجة على الخصم، وانفراد الخصم بدعوى الذوق وخصمه ينازعه بالحجة فيه، اللهم إلا أن يكون هذا الذوق بيانه وظهوره يحمل عند سامعه كالذي عند [الخصم] الأوّل القائل، وبالجملة فكان ترك هذا الذي ختم به الفصل أولى (¬١) وبالله تعالى التوفيق".
١٠ - وقال في (ص/ ١٧٨) ما نصُّه:
"أقول: ابن اسحاق روى له مسلم في غير موضع" (¬٢)!
١١ - وقال في (ص/ ٢٠٨) ما نصُّه:
"أقول: وبعض هذا الإسهاب في هذا الباب معني لأول الباب، وعلى ما أوردته مناقشات كثيرة تركناها لظهورها للمتدبر، وبالله تعالى التوفيق".
١٢ - وقال في (ص/ ٢١٠) ما نصُّه:
"أقول: ..... وهذا التأليف [أن يكون] كتاب فقه أولى به من أن يكون كتاب فروسية، وبالله تعالى التوفيق".
١٣ - وقال في (ص/ ٢٢٥) ما نصُّه:
"أقول: ... كل ما قررته بالنسبة إلى تعليم الأعمال [الحربية]
_________
(¬١) بل ما ذكره المؤلف أولى، وعذر الناسخ أنَّه ليس من أهل الفن.
(¬٢) كلها في المتابعات، وهذا يدل على أن الناسخ ليس من أهل هذا الفن.

الصفحة 44