كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)

(24) عن ابن عباس رضى الله عنهما عن ميمونة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ بفضل غسلها من الجنابة
(6) باب في حكم الماء المتغير بطاهر أجنبي عنه
(25) (عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بأعلى مكة فاتيته فجاء أبو ذر بجفنة فيها ماء قالت اني لأرى فيها أثر العجين (1) فستره يعني أبا ذر رضى الله عنه فاغتسل ثم صلى على النبى صلى الله عليه وسلمثمان ركعات وذلك في الضحي.

(26) وعنها أيضا قالت اغتسل النى صلى الله عليه وسلم وميمونة من اناء واحد قصعة فيها أثر العجين.
__________
وهذا من مسند ابن عباس وذاك أيضا من طريق وهذا من طريق اخر
(24) غن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود أبو داود الطيالسي قال أنا شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة الخ (تخريجه) الحديث أخرجه أيضا مسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة (الأحكام) أحاديث الباب تدل على جواز الطهارة بفضل غسل المرأة من الجنابة وبه قال الجمهور وتقدم الخلاف في ذلك وتحمل أحاديث النهى على كراهة التنزيه كما تقدم والله أعلم.
(25) عن أم هانئ (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن ابن طاوس عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم هانئ الحديث (غريبة) (1) العجين معلوم وهو ما عجن من الدقيق (تخريجه) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظه وزاد ثم ستر النبى صلى الله عليه وسلم أبا ذر فاغتسل وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح خلاصة أبي ذر وستر كل واحد منهما الآخر اهـ.
(26) وعنهما أيضا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو بن ابي بكير قال ثنا ابراهيم بن نافع عن ابي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ الحديث.
(تخريجه) أورده صاحب المشكاة في كتابه وعزاه النسائى وابن ماجة وقال صاحب التنقيح ورواه أيضا ابن حبان في صحيحه وهو يكفي لتوثيق رجاله (الأحكام) أحاديث الباب

الصفحة 213