كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)
إلي من روحه ولا أعز من روحه ولكن هذه القربة مسك ميتة ولا احب انجس بها رسول الله فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال ارع اليها فان كانت دبغتها فهى طهورها قال فرجعت اليها فذكرت ذلك لها فقالت اى والله لقد دبغتها فاتيه بماء منها وعليه جبة شامية وعليه خفان وخمار (1) قال فأدخل يده من تحت الجبة قال من ضيق كمها قال فتوضأ فمسح على الخمار والخفين
د (55) عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم فى جلود الميتة قال ان دباغه قد اذهب نجسه أو رجسه أو خبسه (2)
(56) وعنه ايضا أن داجنة (3) لميمونة (رضى الله عنها) ماتت فقال
__________
الأرض وكل شئ حملته فقد اقللته قاله فى المصباح (1) الخمار كل ما سترك من شجر أو بناء أو غيره والمراد هنا العنامة لان الرجل يغطي بها رأسه كما ان المراة تغطيه بخمارها وذلك اذا كان قد اعتم عمة العرب فادارها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها فى كل وقت فتصير كالخفينغبر انه يحتاج الى مسح القليل من الراس ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب (تخريجه (الحديث اورده الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظه الى قوله فاتيته بماء منها وقال رواه احمد والطبلراني في الكبير ببعضه وفيه على ابن يزيد عن القاسم وفيهما كلام وقد وثقا اهـ
(55) عن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد اللهحدثني ابي ثنا يزيد أنا مسعر ابن كدام عن عمرو بن مرة عن سالم بن ابي الجعد عن اخيه عن ابن عباس الحديث (غريبة) (2) هذا شك من الراوي ومعناها كلها هنا واحد وهو النجاسة يعني الدباغ تزيل نجاستها فتكون طاهرة (تخريجه) (خز هق ك) ولفظه عند الحاكم عن ابن عباس قال (أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ من سقاء فقيل له أنه ميتة فقال دباغه يذهب بخبثه أو نجسه أو رجسه وقال هذا حديث صحيح ولا اعرف له علة ولم يخرجاه (قلت) واقره الذهبى وصححه البيهقي ايضا
(56) وعنه ايضا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا ابن جريج ثنا عطاء عن ابن عباس الخ (غريبة) (3) داجنة بالهاء وفي بعض الروايات داجنا قال في المصباح