كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)

(رضى الله عنها) أغسل أثر الجنابة أصابي ثوبي فقالت ما هذا قلت جنابة أصابت ثوبي فقالت لقد رأيتنا وانه يصيب ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يزيد على أن يقول به هكذا ووصفه مهدي حك يده على الأخرى (ومن طريق آخر) (1) عن الأسود (أيضا) عن عائشة رضى الله عنها) قالت كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيته فاغسله والا فرشه (وفي رواية فان خفى عليك فارششه)
(88) عن همامقال نزل بعائشة (رضى الله عنها) ضيف فأمرت له بملحفة (2) لها صفر فنام فيها فاحتلم فاستحى أ، يرسل بها وفيها أثر الاحتلام قال فغمسها في الماء ثم أرسل بها فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا انما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه لربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعي
(89) عن قيس بن وهب عن رل من بني سواءة عن عائشة
__________
واحد (1) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد ابن ابي عدى عن سعيد عن أبي معشر عن النخعى عن الأسود (الحديث) (تخريجه) لم أقف عليه في غير الكتاب بهذا اللفظ والفرك ثابت في الصحاح
(88) عن همام (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن ابراهيم عن همام (الحديث) (غريبة) (2) الملحفة بالكسر هى الملاءة التي تلتحف بها المرأة واللحاف كل ثوب يتغطى به والجمع لحف مثل كتاب كتب اهـ مصباح (تخريجه) (م د مذ) وقد استدل باحاديث الفرك والسلت من قال بطهارة المنى قال ان كان المنى نجسا لم يكف فركه كالدم وغيره قال الترمذى وهو قول غير واحد من الفقهاء مثل سفيان وأحمد واسحق قالوا فى المنى يصيب الثو ب يجزئه الفرك (قلت) وممن قال بطهارته الشافعية أيضا قالوا ورواية الغسل محمولة على الاستحباب والتنزه واختيار النظافة
(89) عن قيس بن وهب (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا يحيى بن آدم

الصفحة 251