كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)

(رضي الله عنها) فيما يفيض بين الرجل وامرأته من الماء (1) قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب الماء على الماء
(90) عن سليمان بن يسار عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تغسل المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5) باب في طهارة المسلم حيا وميتا
(91) عن أبي هريرة رضى الله عنه قال لقيت النبى صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فمشيت معه حتى قعد فانسللت (2) فأتيت الرحل ف 6 اغتسلت ثم جئت وهو
__________
ثنا شريك عن قيس بن وهب (الحديث) (غريبة) (1) يعني المنى وكذلك قوله على الماء وقد سماه الله عز وجل ماء فقال تعالى (فلينظر الانسان مم خلق خلق من ماء دافق) (تخريجه) لم أقف عليه في غير الكتاب واسناده مجهول
(90) عن سليمان بن يسار (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي بن زكريا أنا عمرو بن ميمون بن مهران عن سليمان بن يسار (الحديثص) (تخريجه) (ق والأربعة) (الاحكام) استدل باحاديث الغسل من قال بنجاسة المنى قال النووى في شرح مسلم ذهب مالك وأبو حنيفة الى نجاسته الا أن أبا حنيفة قال يكفي في تطهيره فركه اذا كان يابسا وهو لرواية عن أحمد وقال مالك لابد من غسله رطبا ويابسا وقال الليث هو نجس ولا تعاد الصلاة منه (قال الحافظ) وليس بين حديث الغسل وحديث الفرك تعارض لأن الجمع بينهما واضح على القول بطهاة المنى بأ، يحمل الغسل على الاستحباب للتنظيف لا على الوجوب وهذه طريقة الشافعى وأحمد وأصحاب الحديث وكذا الجمع ممكن على القول بنجاسته بأن يحمل الغسل على ما كان رطبا والفرك على ما كان يابسا وهذه طريقة الحنفية ورجح الحافظ الطريقة الأولى أعني طريقة القائلين بطهارة المنى وصوب الشوكاني نجاسته وأنه يجوز تطهيره بأحد الأمور الواردة يعني الغسل أو السلت ان كان رطبا والفرك أو الحت ان كان يابسا والله أعلم
(91) عن أبى هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن أبي عدى عن حميد ابن بكر عن ابي رافع عن أبي هريرة (الحديث) (غريبة) (2) أى مضيت وخرجت بتأن وتدرج (والرحل) بوزن الرمل جمعه رحال وهى الدور والمساكن والمنازل

الصفحة 252