كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)
(119) عن رافع بن أبي اسحق مولى ابى طلحة انه سمع ابا ايوب الانصارى رضى الله عنه يقول وهو بمصر والله ما ادرى كيف اصنع بهذه الكراييس (1) يعنى الكنيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذهب احدكم الى الغائط او البول فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها
(120) عن عطاء بن يزيد عن ابى ايوب الانصارى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتى (2) احدكم الغائط فلا يستقبلن القبلة ولكن ليشرق او ليغرب (3) قال فلما قدمنا الشام وجدنا مراحيض (4) جعلت
__________
الكعبة وبيت المقدس وهذا قد يحتمل ان يكون على معنى الاحترام لبيت المقدس إذ كان مرة قبلة لنا، ويحتمل ان يكون ذلك من أجل استدبار القبلة لأن من استقبل بيت المقدس بالمدينة فقد استدبر الكعبة اهـ {تخريجه} (جه، د) وقال النووى فى شرح المهذب اسناده جيد ولم يضعفه ابو داود {قلت} سكت عنه ابو داود والمنذرى فى تلخيصه وسكوتهما يدل على صلاحيته
(119) عن رافع بن ابى اسحق {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا اسحاق بن عيسى انا مالك عن اسحاق بن عبدالله عن رافع بن ابى اسحاق الخ {غريبه} (1) واحدها كرياس بالمثناة التحتية. قال فى النهاية وهو الذى يكون مشرفا على سطح بقناة الى الارض، فإذا كان اسفل فليس بكرياس سمى بذلك لما تعلق به من الاقذار ويتكرس ككرس الثمن قال الزمخشرى فى كتاب العين المرناس بالنون اهـ {قلت} فى القاموس والمصباح ومجمع بحار الانوار بالياء التحتية كما فى النهاية وضبطه ابن الاثير فى جامع الاصول الكراييس بياءين معجمتين بنقطتين من تحت جمع كرياس وهو الكنيف المشرف على سطح كما فى النهاية {تخريجه} (لك، فع)
(120) عن عطاء بن يزيد {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا محمد بن جعفر قال أملى على معمر بن راشد انا الزهرى عن عطاء بن يزيد الخ {غريبه} (2) لفظ البخارى (اذا اتى احدكم الغائط فلا يستقبل القبله ولا يولها ظهره، شرقوا أ, غربوا) ولفظ مسلم (اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط ولكن شرقوا او غربوا، وباقى الحديث كما فى الكتاب (3) قال العلماء هذا خطاب لاهل المدينة ومن فى معناهم بحيث اذا شرق او غرب لا يستقبل الكعبة ولا يستدبرها (4) جمع مرحاض