كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)

بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلا ‹1› ولا رجيعا
(137) وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ليلة الجن ومعه عظم حائل وبعرة ‹2› وفحمة فقال لا تستنجين بشيء من هذا إذا خرجت إلى الخلاء
(138) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجى ببعرة أو بعظم
(139) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا داود وابن أبي زائدة المعنى قالا ثنا داود عن الشعبي عن علقمة قال قلت لابن مسعود (رضي الله عنه) هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد فقال ما صحبه منا أحد ولكنا قد فقدناه ذات ليلة فقلنا اغتيل ‹3› استطير، ما فعل، قال فبتنا
__________
وجعلهما بين فخذيه ‹1› (قوله حائلا) صفة لموصوف محذوف تقديره عظما حائلا بدليل الرواية الآتية، (والحائل) المتغير الذي غيره البلى وكل متغير حائل، فإذا أتت عليه السنة فهو محيل كأنه مأخوذ من الحول السنة (نه) والرجيع تقدم معناه {تخريجه} أخرج الرواية الأولى منه (البخاري، نس، مذ) والرواية الثانية أخرج نحوها ابن خزيمة وسيأتي الكلام عليها في الركوع في الصلاة إن شاء الله
(137) وعنه أيضا {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عتاب ثنا عبد الله وعلي بن إسحاق قال أنا عبد الله أنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يقول عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «الحديث» {غريبه} ‹1› البعرة بالسكون واحدة البعر والأبعار وقد بعر البعير والشاة من باب قطع قاله في المختار اهـ، وفي المصباح البعر بالفتح معروف والسكون لغة وهو من كل ذي ظلف وخف والجمع أبعار مثل سبب وأسباب وبعر ذلك الحيوان بعرا من باب نفع ألقى بعره {تخريجه} (طس) بأطول من هذا وفيه (أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السحر وفي يده عظم حائل وروثة وحممة) «الحديث» والحمم بضم الحاء المهملة وفتح الميم الرماد والفحم وكل ما احترق من النار الواحدة حممة اهـ مختار
(138) عن جابر {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر «الحديث» {تخريجه} (م، د)
(129) حدثنا عبد الله {غريبه} ‹3› أي قتل سرا وخفية، كذا بهامش الأصل

الصفحة 280