كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 1)
ثم مسح بيده على الأرض ثم توضأ
(147) عن محمد بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا يعني قباء قال إن الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيرا، أفلا تخبروني؟ قال يعني قوله (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطَّهِّرين) قال فقالوا يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء
(148) عن عويم بن ساعدة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به قالوا والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا
__________
عن إبراهيم بن جرير عن أبي زرعة عن أبي هريرة «الحديث» {تخريجه} (جه، د) وغيرهما وحسنه النووي في شرح المهذب
(147) عن محمد بن عبد الله بن سلام {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا مالك يعني بن مغول قال سمعت يسار أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام «الحديث» {تخريجه} أخرجه أيضا الطبراني في الكبير عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال الهيثمي وفيه شهر بن حوشب، وقد اختلفوا فيه، ولكنه وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة اهـ (قلت) محمد بن عبد الله بن سلام مختلف في صحبته؛ قال الحافظ في تعجيل المنفعة، ذكره ابن حبان في ثقات التابعين فقال يقال له صحبة وقال أبو عمرو بن عبد البر له رؤية ورواية محفوظة، وقال ابن منده رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه اهـ
(148) عن عويم بن ساعدة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا أبو أويس ثنا شرحبيل عن عويم بن ساعدة «الحديث» {تخريجه} قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الثلاثة وفيه شرحبيل بن سعد ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان اهـ (قلت) وقوله في الثلاثة يعني معاجم الطبراني الثلاثة