كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 2)

(91) عن عبد الله بن عمرو (بن العاص) رضى الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر إذا زالت الشَّمس وكان ظل الرَّجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفرَّ الشَّمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغرب الشَّفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف اللَّيل إلا وسط. ووقت صلاة الصُّبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشَّمس، فإذا طلعت الشَّمس فأمسك عن الصلاة فإنَّها تطلع بين قرنى شيطانٍ
(92) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ للصَّلاة أوَّلًا وآخرًا، وإنَّ أوَّل وقت الظُّهر حين تزول الشَّمس، وإنَّ آخر وقتها حين يدخل وقت العصر، وإنَّ أوَّل وقت العصر حين يدخل وقتها، وإنَّ آخر وقتها حين تصفرُّ الشَّمس، وإنَّ أوَّل وقت المغرب حين تغرب الشَّمس، وإنَّ آخر وقتها حين يغيب الأفق وإنَّ أوَّل وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق، وإنَّ آخر وقتها حين ينتصف اللَّيل، وإنَّ أوَّل وقت الفجر حين يطلع الفجر،
__________
(91) عن عبد الله ب عمرو (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو "الحديث" (غريبه) (1) قال النووي رحمه الله قيل المراد بقرنه جانب رأسه، وهذا ظاهر الحديث فهو أولى، ومعناه أنه يدني رأسه الى الشمس في هذا الوقت ليكون الساجدون للشمس من الكفار في هذا الوقت كالساجدين له، وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط وتمكن من أن يلبسوا على المصلى صلاته فكرهت الصلاة في هذا الوقت لهذا المعنى كما كرهت في مأوى الشيطان م 0 تخريجه) (م. نس. د)
(92) عن أبي هريرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل ثنا الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة (غريبه) (2) يعني الشفق كما في رواية للترمذي في هذا الحديث نفسه بلفظ (وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها

الصفحة 242