كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 2)

(3) باب الرخصة في تأخير الظهر والايراد بها فى زمن الحر
(106) عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال كنَّا نصلِّى مع نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم الظُّهر بالهاجرة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبردوا بالصَّلاة فإنَّ شدَّة الحرِّ من فيح جهنَّم
(107) عن القاسم بن صفوان الزُّهرىِّ عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبردوا بصلاة الظُّهر فإنَّ الحرِّ (وفى لفظٍ فإن شدَّة الحرِّ) من فور جهنَّم
(108) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحرُّ (وفى رواية إذا اشتدَّ الحرُّ) فأبردوا بالصلَّاة (وفي رواية بالظُّهر) فإنَّ شدَّة الحرِّ من فيح جهنَّم وذكر أنَّ النَّار اشتكت إلى ربِّها فأذن
__________
(106) عن المغيرة بن شعبة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحاق ابن يوسف الازرق عن شريك عن بيان بن بشر عن قيس بن أبى حازم عن المغيرة بن شعبة الخ (غريبه) (1) أى أخروها الى الزمان الذى يتبين فيه انكسار شدة الحر بحيث لا تخرج عن وقتها المختار (2) القبيح سطوع الحر وهور انه ويقال بالواو، وفحت القدر تفينح وتفوح إذا غلت وقد أخرجه مخرج التشبيه والتمثيل أى كأنه نار جهنم فى حرها (له) (تخريجه) (حه) قال البوصيرى فى زوائد ابن ماجه اسناده صحيح رجاله ثقات رواه ابن حبان فى صحيحه يعلى ثنا أبو اسماعيل يعنى بشيرًا عن القاسم بن صفوان الخ (غريبه) (3) أى وهجها وغليانها (تخريجه) (طب. ك ش) والبغوى وسنده جيد
(108 عن أبى هريرة (سنده) حديثنا عبد الله حدثنى أبى قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبى سلمه بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبى هريرة الخ (غريبه) (4) فاعل ذكر هو النبي صلى الله عليه وسلم كما فسره بذلك الحافظ (ف) (5) فى رواية لمسلم (قال قالت النار رب أكل بعض بعضًا فأذن لى أتنفس، فأذن لها بنفسين، نفس فى الشتاء ونفس فى الصيف، فما وجدتم من برد اوزمهرير فمن نفس جهم، وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم) وفى رواية له وللبخاري اشتكت

الصفحة 252