كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 2)

(162) عن أبي الرَّبيع قال كنت مع ابن عمر في جنازةٍ فسمع صوت إنسان يصيح فبعث إليه فأسكته، فقلت يا أبا عبد الرَّحمن لم أسكته؟ قال إنَّه يتأذَّى به الميِّت حتَّى يدخل قبره، فقلت له إنِّي أصلِّي معك الصبح، ثمَّ ألتفت فلا أرى وجه جليسي، ثمَّ أحيانًا تسفر، قال كذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبت أن أصلِّيها كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّيها.
(163) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصُّبح، قال فأمر بلالًا حين طلع الفجر فأقام الصَّلاة ثمَّ أسفر من الغد حتَّى أسفر، ثمَّ قال أين السَّائل عن وقت صلاة الغداة، وأحبت أن أصلِّيها كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّيها.
(163) عن أنس بن مالكٍ رضى الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصُّبح، قال فأمر بلالًا حين طلع الفجر فأقام الصَّلاة، ثمَّ أسفر من الغد حتَّى أسفر، ثمَّ قال أين السَّائل عن وقت صلاة الغداة، ما بين هاتين أو قال هذين وقت.
(164) عن رافع بن خديجٍ رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أصبحوا بالصبح فإنَّه أعظم لأجوركم أو أعظم للأجر (وعنه
__________
(162) عن أبي الربيع (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو أحمد الزبيرى محمد بن عبد الله ثنا أبو شعبة الطحان جار الأعمش عن أبى الربيع الخ (تخريجه) لم أقف عليه وأوردة الهيثمى بالفظه وقال رواء أحمد، وأبو الربيع قال فيه الدار قطى مجهول اهـ
(163) عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسماعيل أنا حميد الطويل عن أنس الخ (تخريجه) أورده الهيثمى بلفظه إلا قوله فأمر بلالا وقال رواه البزار وجاله الصحيح اهـ (قلت) وهذا الحديث من ثلاثيات الامام أحمد رحمه الله ورواه البيهى أيضًا وصححه
(164) عن رافع بن خديج (سنده) حديثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سفيان عن ابن عجلان عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج الخ (غريبه) (1) أى صلوها عند طلوع الصبح، يقال أصبح الرجل اذا دخل فى الصبح،"قال الحافظ السيوطى" بهذا يعرف أن رواية من رواه بلفظ اسفروا بالفجر رواية بمعناه (2) يعنى أن الاصباح الماخوذ من قوله اصبحوا أكثر ثوابا من تأخيرها عن أول الوقت وهو

الصفحة 279