كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 2)

من طريق ثانٍ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنَّه أعظم للأجر.
(165) عن محمود بن لبيد الأنصاريِّ رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنَّه أعظم للأجر أو لأجرها.
(166) عن أبي زيادٍ عبيد الله بن زيادٍ الكنديِّ عن بلالٍ أنَّه حدَّثه أنَّه أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالًا بأمرٍ سألته عنه حتَّى أفضحه الصبح وأصبح جدًّا، قال فقام بلالٌ فآذنه بالصَّلاة وتابع بين أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمَّا خرج فصلَّى بالنَّاس أخبره أنَّ عائشة
__________
تعليل للأمر بالاصباح (1) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو خالد الاحمر أنا ابن عجلان عن عاصم بن عمر بن فتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (2) معنى الاسفار أن ينكشف النهار ويضئ، والظاهر انه يعارض أحاديث التغليس بصلاة الصبح، ويجمع بين ذلك بأن الامر بالاسفار خاص بالليالى المقمرة لأن أول الصبح لا يتبين فيها فامروا بالاسفار احتياطا (تخريجه) (الاربعة. حب. طب. هق) وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح، وقال الحافظ فى الفتح وصححه غير واحد
(165) عن محمود بن لبيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحاق بن عيسى ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن محمود بن لبيد الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وقال الهيثمى رواه الامام احمد وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف (قلت) يعضده ما قبله
(166) عن أبى زياد (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا ابو المتغيرة ثنا عبد الله بن العلاء حدثنى أبو زياد عبيد الله بن زياد الكندى الخ (غريبه) (3) اى دهمته فضحة الصبح وهى بياضه والأفضح الأبيض ليس بشديد (نه) (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد والله أعلم (وفى الباب) عن أبى مسعود الأنصارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر رواه (نس. جه. د) من حديث طويل ورجاله فى سنن أبى داود من رجال الصحيح وأصاله فى الصحيحين، وقال الخطابى هو صحيح الاسناد، صلاة الصبح طلوع الفجر الصادق (وفيها) استحباب المبادرة بصلاة الصبح فى ذلك الوقت وقد اختلف العلماء فى ذلك، فذهبت العترة ومالك والشافعى واحمد واسحاق وأبو ثور

الصفحة 280