كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 2)

(175) وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى ركعةً من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فلم تفته، ومن صلى ركعتين من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس لم تفته "وفي لفظ فقد أدركها"
(176) وعنه أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى من صلاة الصبح ركعةً قبل أن تطلع الشمس، ثم طلعت فليصلِّ إليها أخرى.
(177) عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أدرك سجدة من العصر قبل أن تغرب الشمس ومن الفجر قبل
__________
وقال البعض تكون أداء "تخريجه" (ق. والأربعة وغيرهم) باختلاف يسير
(75) وعنه أن النبى صلى الله عليه وسلم "سنده" حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الملك بن عمر وثنا على يمنى ابن المبارك عن يحيى يمنى ابن أبى كثير عن أبى سلمة حدثنى أبو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم الخ "تخريجه" لم أقف عليه بهذا اللفظ وسنده جيد، والذى فى الصحيحين وغيرهما من حديث أبى هريرة أيضًا يرفعه (من أرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر) وهذا لفظ مسلم.
(176) وعنه أيضًا "سنده" حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر وروح قالا ثنا سعيد عن قتادة عن خلاس عن أبى رافع عن أبى هريرة الخ "غربيه" (1) هذا لفظ البيهقى أيضا، وعن البخارى فليتم صلاته وهى بمعنى حديث الباب إلا أنها فى الصبح والعصر "تخريجه" (هق. ك) وسنده جيد.
(177) عن عائشة "سنده" حدثنا "عبد الله حدثنى أبى ثنا زكريا بن عدى قال أنا ابن المبارك عن يونس عن الزهرى قال حدثنى عروة عن عائشة الخ "غربيه" (2) المراد بالسجدة الركعة بركوعها وسجودها والركعة إنما يكون تمامها سجدوها فسميت على هذا سجدة قال الخطانى "قلت" وقد جاء ذلك مفسرًا فى رواية مسلم بنحو حديث الباب وزاد "السجدة انما هى الركعة "تخريجة" (ق. نس. جه) "الأحكام" الظاهر من أحاديث الباب خصوصا الحديث الأول أن من أدرك ركعة الصلاة كان مدركا

الصفحة 285