كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 2)

يعني إسباغ الوضوء، وكان فيما قال له إذا ركعت فضع كفَّيك على ركبتيك حتى تطمئنَّ (وفي رواية حتى تطمئنَّا) وإذا سجدت فأمكن جهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض.
(14) باب في اللمعة والموالاة والحث على إحسان الوضوء
(289) عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد توضأ وترك على قدمه مثل موضع الظُّفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع فأحسن وضوءك.
(290) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أخبره أنه رأى رجلًا توضأ فترك موضع (1) ظفرٍ على ظهر قدمه فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فأحسن وضوءك فرجع فتوضَّأ ثم صلى.
__________
وفيه صالح مولى التوءمة وهو ضعيف، لكن حسنه البخاري لأنه من رواية موسى بن عقبة عن صالح، وسماع موسى منه قبل أن يختلط اهـ شوكاني "قلت" وفي الحديثين مشروعية تخليل أصابع اليدين والرجلين في الوضوء والغسل، وقد تقدم الكلام على حكم ذلك والخلاف فيه في باب غسل اليدين إلى المرفقين فارجع إليه إن شئت.
(289) عن أنس بن مالك "سنده" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من هارون غير مرة ثنا عبد الله بن وهب قال حدثني جرير بن حازم أنه سمع قتادة بن دعامة ثنا أنس بن مالك "الحديث" "تخريجه" (د. قط. جه. خز) وقال انفرد به جرير بن حازم عن قتادة وهو ثقة اهـ.
(290) عن جابر بن عبد الله "سنده" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله "الحديث" "غريبه". (1) أي مثل مضوع الظفر كما فسرته الرواية الأولى "تخريجه" (م) ولم يذكر فتوضأ ثم صلى.

الصفحة 45