كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 3)

-[مذاهب العلماء في حكم سترة الامام وانه لا يقطع الصلاة مرور شئ]-
النَّاس وراء رسُول الله صلى الله عليه وسلم
(468) وعنهُ أيضًا أنه كان على حمار هُو وغُلام من بنى هاشمٍ (1) فمر بين يدى النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم وهُو يُصلِّى فلم ينصرف، وجاءت جاريتان (2) من بنى عبد المطُلب فأخذتا برُكبى النَّبى صلى الله عليه وسلم ففرع بينهما (3) أو فرق بينهما ولم ينصرف
(469) عن الحسن المُرنىِّ قال ذكر عند ابن عبَّاس رضى الله عنهُما يقطع الصلَّاة الكلب والحمارُ والمرأة، قال بئسما عدلتم بامرأة مسلمة كلبًا وحمارًا، لقد رأيتنى أقبلت على حماًر ورسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّى بالنَّاس حتَّى إذا كُنتُ قريبًا منهُ مُستقبلهُ نزلت عنهُ وخلَّيتُ عنهُ ودخلت مع رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّى بالنَّاس فجاءت وليدة (4)
__________
أكلت ما شاءت وبابه خضع (تخريجه) (ق. لك. هق. والأربعة) 468 وعنه أيضاً (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وعفان قالا ثنا شعبة عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن صهيب عن ابن عباس وقال عفان يعني في حديثه اخبرنيه الحكم عن يحيى بن الجزار عن صهيب قلت من صهيب؟ قال رجل من أهل البصرة عن ابن عباس أنه كان على حمار " الحديث " (غريبه) (1) لعله الفضل بن العباس أخوه كما في الحديث الأول من أحاديث الباب (2) يعني صغيرتين وهي في الأصل الشابة ثم توسعوا حتى سموا كل أمة جارية وإن كانت عجوزاً لا تقدر على السعي تسمية بما كانت عليه وجمعها جوار وسميت جارية تشبيها لها بالسفينة لجريها مسخرة في أعمال مواليها (3) أي فرق بينهما كما في رواية ابن أبي شيبة بغير شك وأو للشك من الراوي " وقوله ولم ينصرف " أي من صلاته وفي رواية أبي داود " فما بالي ذلك " أي لم يهتم بفعلها ولم يقطع صلاته (تخريجه) (دنس. خز. بز) 469 عن الحسن العربي (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن عاصم أنا أبو المعلى العطار ثنا الحسن العربي الخ (غريبه) (4) الوليد في الأصل

الصفحة 143