كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 3)
-[القراءة في الصبح بق~ ويس~]-
(25) باب القراءة فى الصبح وصبح يوم الجمعة
(585) عن سماك بن حربٍ عن رجلٍ من أهل المدينة أنَّه صلَّى خلف النَّبىِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فسمعه يقرأ في صلاة الفجر ق~ والقرآن المجيد ويس~ والقرآن الحكيم
(586) عن عمرو بن حريث (رضى الله عنه) قال سمعت رسول الله
__________
الترمذي) وروى عن عثمان بن عفان أنه كان يقرأ في العشاء بسور من أوساط المفصل نحو سورة المنافقين وأشباهها وروى عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين أنهم قرءوا بأكثر من هذا وأقل كأن الأمر عندهم واسع في هذا وأحسن شيء في ذلك ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بالشمس وضحاها والتين والزيتون اهـ (الأحكام) أحاديث الباب تدل على مشروعية القراءة في العشاء بأوساط المفصل كما حكاه الترمذي عن الصحابة والتابعين وتقدم حديث سليمان بن يسار عن أبي هريرة في باب جامع القراءة وفيه " ويقرأ في الأوليين من العشاء من وسط المفصل " وفي حديث معاذ الذي أشرنا إليه مشروعية التخفيف للإمام لما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض رواياته بلفظ " فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير " وفي لفظ " فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة " (قال أبو عمر) التخفيف لكل إمام أمر مجمع عليه مندوب عند العلماء إلي إلا أن ذلك إنما هو أقل الكمال وأما الحذف والنقصان فلا لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن نقر الغراب ورأي رجلاً يصلي ولم يتم ركوعه وسجوده فقال له ارجع فصل فإنك لم تصل وقال لا ينظر الله عز وجل إلى من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده وقال أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام قال ابن دن الأمور الإضافية فقد يكون الشيء ضعيفاً بالنسبة إلى عاد قوم طويلاً بالنسبة إلى عاد آخرين اهـ 585 عن سماك بن حرب (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب الخ (تخريجه) لم أقف عليه وأورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 586 عن عمرو بن حريث (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مسعر