كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 3)

-[كلام العلماء فى حكم من لم يطمئن فى صلاته]-
صلاتك لمتَّ على الفطرة (1) التَّى فُطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم وقال ثمَّ أقبل عليه يعلَّمه. فقال إن الرَّجل ليخفِّف فى صلاته وإنه اليتم الركوع والسجود
(4) باب الذكر فى الركوع
(633) عن علىِّ بن أبى طالبٍ رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال اللَّهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت أنت ربِّي خشع سمعى وبصرى ومخِّى وعظمى وعصبي وما استقلَّت به قدمى لله رب العالمين
(634) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه لَّما نزلت فسبِّح باسم
__________
تصل (1) قال الخطابي الفطرة الملة والدين قال ويحتمل أن يراد بها السنة كما في حديث خمس من الفطرة (تخريجه) (خ) مختصراً بلفظ " رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود قال ما صليت ولومت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلى الله عليه وسلم " ورواه أيضاً (نس. حب. عب) وابن خزيمة بنحو حديث الباب (الأحكام) حديثاً الباب يدلان على أن السرعة في الصلاة وعدم الطمأنينة في ركوعها وسجودها مبطل لها (قال الحافظ) واستدل به على والطمأنينة في الركوع والسجود وعلى أن الإخلال بها مبطل للصلاة وعلى تكفير تارك الصلاة لأن ظاهره أن حذيفة نفي الإسلام عمن أخل ببعض أركانها فيكون نفيه عمن أخل بها كلها أولى وهذا بناءً على أن المراد بالفطرة الدين وقد أطلق الكفر على من لم يصل كما رواه مسلم وهو إما على حقيقته عند قوم وإما على المبالغة في الزجر عند آخرين ويكون حذيفة قد أراد توبيخ الرجل ليرتدع في المستقبل ويرجحه وروده من وجه آخر عند البخاري بلفظ سنة محمد صلى الله عليه وسلم قال وهذه الزيادة تدل على أن حديث حذيفة المذكور مرفوع لأن قول الصحابي من السنة يفيد ذلك وقد مال إليه قوم وخالفه آخرون والأول هو الراجح اهـ ف بتصرف قليل 633 عن علي بن أبي طالب (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن عبد االفضل عن عبد الرحمن بن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع رضي الله عنه " الحديث " (غريبه) تقدم الكلام عليه في الباب الحادي عشر من أبواب صفة الصلاة في دعاء الافتتاح فارجع إليه (تخريجه) (م. فع. د. مذ. قط. هق) 634 عن عقبة بن عامر (سند) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد

الصفحة 261