كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 3)

-[النهي عن القراءة فى الركوع والسجود]-
الرَّجل وهو راكعٌ أو ساجدٌ
(641) ز عن النُّعمان بن سعدٍ عن علىٍ رضي الله عنه قال سأله رجلٌ آاقرأ فى الرُّكوع والسُّجود؟ فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنِّى نهيت (1) أن أقرأ فى الرُّكوع السُّجود، فإذا ركعتم فعظِّموا الله، (2) وإذا سجدتم فاجتهدوا فى المسألة (3) فقمنٌ (4) أن يُستجاب لكم
(642) عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما عن النَّبي صلى الله عليه وسلم ألا إنَّي نهيت
__________
حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه " الحديث " تخريجه) (م. د. مذ. نس. هق) 641 ز عن النعمان بن سعد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني سويد بن سعيد سنة ست وعشرين ومائتين أخبرنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان ابن سعد عن علي رضي الله عنه " الحديث " (غريبه) (1) النهي له صلى الله عليه وسلم نهي لأمته كما يشعر بذلك قوله في الحديث فإذا ركعتم فعظموا الله الخ ويشعر به أيضاً ما في صحيح مسلم وغيره أن علياً رضي الله عنه قال " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ القرآن راكعاً وساجداً " (2) أي سبحوه ونزهوه ومجدوه وقد بين صلى الله عليه وسلم اللفظ الذي يقع به هذا التعظيم بالأحاديث المتقدمة في الباب السابق (3) أي الدعاء كما في الحديث الآتي وفيه الحدث على الدعاء في السجود وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " (4) قال النووي هو بفتح القاف وفتح الميم وكسرها لغتان مشهورتان فمن فتح عنده مصدر لا يثني ولا يجمع ومن كسر فهو وصف يثني ويجمع وفيه لغة ثالثة قمين بزيادة ياء وفتح القاف وكسر الميم ومعناه حقيق وجدير وفيه الحث على الدعاء في السجود فيستحب أن يجمع في سجوده بين الدعاء والتسبيح اهـ (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ عليه بهذا اللفظ عند غير الإمام أحمد من حديث علي رضي الله عنه وهذا الحديث من زائد عبد الله على مسند أبيه ورواه (م. نس. مذ هق) م حديث ابن عباس بنحو هذا ورواه الإمام أحمد أيضاً من حديث ابن عباس وهو التالي لهذا الحديث حدثنا عبد الله حدثي أبي ثنا سفيان ثنا سليمان بن سجيم قال سفيان لم أحفظ عنه غيره قال مسته عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد

الصفحة 266