كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 3)
-[كلام العلماء فى فوائد حديث عتبان بن مالك]-
الله إنّي لا أستطيع أن أصلَّى معك، فصنع له طعامًا ودعا النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم إليه وبسطوا له حصيرًا ونضحوه فصلَّى عليه ركعتين، فقال له رجلٌ من آل الجارود، أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلَّى الضُّحى؟ قال ما رأيته صلَّاها إلاَّ يومئذٍ
(أبواب ستر العورة)
(1) باب حد العورة وبيانها وحجة من قال ان الفخذ عورة
(363) ز عن علىٍّ رضى الله عنه قال قال رسول الله صلَّى الله عليه
__________
قاله في المختار اهـ {تخريجه} (خ. جه. جب. وابن أبي شيبة) الصحيحين {الأحكام} اشتمل هذا الباب على أحكام وفوائد جليلة (منها) جواز التخلف عن الجماعة لعذر شرعي كعدم قدرته على الوصول إلى مسجد الجماعة لعاهة ونحوها (ومنها) جواز إخبار المرء عن نفسه بما فيه من عاهة، ولا يكون ذلك من الشكوى المذمومة (ومنها) جواز اتخاذ موضع معين للصلاة في البيوت (ومنها) أن المسجد المتخذ في البيوت لا يخرج عن ملك صاحبه بخلاف المسجد المتخذ في المحلة (ومنها) التبرك بمصلى الصالحين ومساجد الفاضلين (ومنها) أن من دعي من الصالحين إلى شئ يتبرك به منه فله أن يجيب إليه إذا أمن العجب (ومنها) الوفاء بالعهد (ومنها) جواز صلاة النافلة في جماعة بالنهار لأنه ثبت في بعض طرق هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم جماعة (ومنها) إكرام العلماء إذا دعوا إلى شئ بالطعام وشبهه (ومنها) التنبيه على أهل الفسق والنفاق عند السلطان؛ فيه أن السلطان يجب عليه أن يتثبت في أمر من يذكر عنده بفسق ويوجه له أجمل الوجوه، (ومنها) إمامة الزائر المزور برضاه (ومنها) أن السنة في نوافل النهار ركعتان، وفيه خلاف سيأتي في بابه إن شاء الله (ومنها) أنه يستحب لأهل المحلة إذا ورد رجل صالح إلى منزل بعضهم أن يجتمعوا إليه ويحضروا مجلسه لزيارته وإكرامه والاستفادة منه، (ومنها) الذب عمن ذكر بسوء وهو برئ منه (ومنها) أنه لا يخلد في النار من مات على التوحيد
{تنبيه} سيأتي ذكر فضائل المساجد الثلاثة ومسجد قباء في آخر كتاب الحج إن شاء الله لأنه أليق به
(363) ز عن علي رضي الله عنه {سنده} حدثنا عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثني يزيد أبو خالد البيسري القرشي ثنا ابن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن أبي ضمرة عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث "