كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)

(1228) عن ثمامة بن شراحيل قال خرجت إلى ابن عمر فقلت ما صلاة المسافر؟ فقال ركعتين ركعتين إلاَّ صلاة المغرف ثلاثًا، قلت أرأيت إن كنَّا بذى المجاز، قال وما ذو المجاز؟ قلت مكان نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث عشرين ليلةً أو خمس عشرة ليلةً، قال يا أيُّها الرَّجل كنت بأذربيجان لا أدرى قال أربعة أشهر أو شهرين فرأيتم يصلُّونها ركعتين ركعتين، ورأيت نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم نصب عينىَّ يصلِّيهما ركعتين ركعتين، ثمَّ نزع هذه الآية {لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة} حتَّى فرغ من الآية
(1229) عن أبى نضرة قال مرَّ عمران بن حصين فجلسنا فقام إليه فتىً من القوم فسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الغزو والحجِّ والعمرة، فجاء فوقف علينا فقال إن هذا سألنى عن أمر فأردت أن تسمعوه أو كما قال، غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ إلاَّ ركعتين حتَّى رجع إلى المدينة، وحججت معه فلم يصلِّ إلاَّ ركعتين حتَّى رجع إلى المدينة، وحججت معه فلم يصلِّ إلا ركعتين حتَّى رجع إلى المدينة، وشهدت معه الفتح فأقام بمكَّة ثمان عشرة لا يصلِّى إلاَّ ركعتين، ويقول لأهل البلد صلُّوا
__________
(1228) عن ثمامة بن شرحيل (سنده) حدّثنا عبد الله ثنا أبى ثنا محمد بن بكر أنا يحيى بن قيس المازنى ثنا ثمامة بن شراحيل "الحديث" (تخريجه) هذا الأثر ذكره الحافظ فى التلخيص ولم يتكلم عليه، وأخرجه البيهقى بسند قال الحافظ صحيح بلفظ "ان ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة" (قلت) هذا الأثر أورده الهيثمى بلفظه كما فى الباب، وقال لابن عمر أحاديث فى الصحيح وغيره بغير هذا السياق، رواه أحمد ورجاله ثقات
(1229) عن أبى نضرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا إسماعيل قال على بن زيد عن أبى نضرة "الحديث" (غريبه) (1) اسمه المنذر بن مالك العبدى (2) يعنى يقصر الفرض الرباعى مدة سفره (3) يعنى أهل مكة كما صرح بذلك في الطريق

الصفحة 112