كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)

أميال من مكَّة (وعنه من طريق ثان) أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم غابت له الشمس يسرف فلم يصلِّ المغرب حتَّى أتى مكَّة
(1242) ز عن عبد الله بن محمَّد بن عمر بن علىّ عن أبيه عن جدِّه أن عليًّا رضى الله عنه كان يسير حتَّى إذا غابت الشَّمس وأظلم
__________
بمكة فجمع بينهما بسرف" (1) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق قال سمعت الحجاج بن أرطاة عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله أن النبى صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (2) هذه الرواية تدل على أن ذلك كان فى ذهابه من المدينة الى مكة، والرواية الأولى تدل على أنه كان فى رجوعه من مكة الى المدينة فلعله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فى الذهاب والأياب والله أعلم (تخريجه) أخرج الطريق الأولى منه (د. نس. هق) وسندها جيد، ولم أقف على من أخرج الطريق الثانية وفى إسنادها حجاج بن أرطاة، قال الحافظ فى التقريب صدوق كثير الخطأ والتدليس اهـ وفى الخلاصة قال أبو حاتم اذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب فى حفظه وصدقه، وقال ابن معين صدوق مدلس، وقال أيضا هو والنسائى ليس بالقوى، روى له الأمام مسلم مقرونا بغيره اهـ
(1242) "ز" عن عبد الله بن محمد (سنده) حدّثنا عبد الله ثنا أبو بكر ابن أبى شيبة حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد الخ (غريبه) (3) هو أبو محمد العلوى روى عن بيه وخالد بن أبى جعفر وعاصم بن عبد الله وإسحاق بن سالم، وعنه ابنه عيسى وابن المبارك وابن أبى فديك وأبو أسامة وغيرهم، قال ابن سعد كان قليل الحديث، وقال الحافظ فى التقريب مقبول من السادسة؛ روى له أبو داود والنسائى (4) هو محمد بن عمر بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى روى عن جده مرسلا وأبيه وعمه محمد بن الحنفية وعلى بن الحسين وكريب مولى ابن عباس وآخرين، وعنه أولاده عبد الله وعبيد الله وعمر وابن جريج وهشام بن سعد، قال ابن القطان حاله مجهول؛ وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال الحافظ فى التقريب مجهول من الثالثة، وذكره ابن حبان فى الثقات (وقوله عن جده) هو عمر بن على بن أبى طالب الهاشمى روى عن أبيه وعنه أولاده محمد وعبيد الله وعلى وثقه العجلى، وقال الحافظ فى التقريب ثقة من الثالثة روى له أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه (5) أى الليل يعنى قارب أن يظلم كما فى رواية عند أبي داود

الصفحة 123