كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
(1255) عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع، صلَّى المغرب ثلاثًا والعشاء ركعتين بإقامة واحدة
(1256) عن سالم عن أبيه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع بإقامة ولم يسبِّح بينهما ولا على أثر واحدة منهما
(1257) عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لمَّا جاء المزدلفة نزل فتوضأ فأسبغ الوضوء ثمَّ أقيمت الصَّلاة فصلَّى المغرب
__________
(1255) عن ابن عمر (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق أما سفيان عن سلمة بن كهيل عن سعيد عن ابن عمرو عن أبى إسحاق عن عبد الله بن مالك الأسدى عن ابن عمر "الحديث" (غريبه) (1) أى لكل صلاة كما ثبت ذلك عند البخارى عن ابن عمر أيضا قال "جمع النبى صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما باقامة" وكذلك فى بعض روايات أبى داود، وهو الذى يتفق مع حديث جابر وحديث ابن مسعود، والى ذلك ذهب الجمهور، واختاره الطحاوى، وسيأتى لذلك مزيد بحث فى الأحكام (تخريجه) (ق. د. نس. والطحاوى)
(1256) عن سالم عن أبيه (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحى عن ابن أبى ذئب عن الزهرى عن سالم عن أبيه "الحديث" (غريبه) (2) أى لم يتنقل بين صلاة المغرب والعشاء ولا عقب كل واحدة منهما (قال الحافظ) ويسفتاد منه أنه ترك النفل عقب المغرب وعقب العشاء، ولماَّ لم يكن بين المغرب والعشاء مهلة صرح بأنه لم يتنفل بينهما، بخلاف العشاء فانه يحتمل أن يكون المراد أنه لم يتنفل عقبها، لكنه تنفل بعد ذلك فى أثناء الليل، ومن ثم قال الفقهاء تؤخر سنة العشاءين عنهما، ونقل ابن المنذر الأجماع على ترك التطوع بين الصلاتين بالمزدلفة، لأنهم اتفقوا على أن السنة الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة، ومن تنفل بينهما لم يصح أنه جمع بينهما اهـ (تخريجه) (ق. ج. نس. والطحاوى)
(1257) عن أسامة بن زيد (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى قال قرأت على عبد الرحمن عن مالك عن موسى بن عقبة ح وثنا روح عن مالك عن موسى بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد أنه سمعه يقول دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة