كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
والذَّريَّة لأقمت صلاة العشاء وأمرت فتيانى يحرِّقون ما فى البيوت بالنَّار
وعنه أيضًا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثقل الصلَّاة على المنافقين صلاةى العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ولقد هممت أن آمر المؤذَّن فيؤذَّن آمر رجلًا يصلَّى بالنَّاس ثمَّ أنطلق معى برجالٍ معهم حزم الحطب إلى قومٍ يتخلَّفون عن الصَّلاة فأخرِّق عليهم بيوتهم بالنَّار
عن عبد الله بن شدَّاد بن الهاد عن ابن أم مكتومٍ رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي المسجد فرأى فى القوم رقَّةً فقال إنَّى لأهمُّ أن أجعل للنَّاس إمامًا أخرج فلا أقدر على إنسانٍ يتخلًف عن الصَّلاة في بيته
__________
"الحديث" (1) يعني الصغار، لأن الصغار والنساء لا يتأكد حضورهم الجماعة بالمسجد فلا ذنب لهم (2) جمع فتى أى جماعة من شبان أصحابى أو خدمى وغلمانى (تخريجه) لم أقف عليه، وأورده الهيثمى وقال رواه احمد وأبو معشر ضعيف "يعنى أحد رجال السند"
(1309) وعنه أيضا (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش وابن نمير قال أنا الأعمش المعنى عن أبى صالح عن ابى هريرة "الحديث (غريبه) (3) يعنى كحبو الصبى الصغير على يديه ورجليه والمعنى لو يعلمون ما فيهما من الفضل والخير ثم لم يستطيعوا الأتيان اليهما إلا حبوًا لحبوا اليهما ولم يفوتوا جماعتهما فى المسجد، ففيه الحث البليغ على حضورهما (وقوله ولو همت أن أمر المؤذن فيؤذن الخ) معنى الأذان عنا الأقامة كما فى رواية مسلم (ولقد همت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا يصلى بالناس الخ) قال النووى فيه أن الأمام اذا عرض له شغل يستخلف من يصلى بالناسن وإنما همَّ ياتيانهم بعد إقامة الصلاة لأن بذلك الوقت يتحقق مخالفتهم وتخلفهم فيتوجه اللوم عليهم، وفيه جواز الانصراف بعد إقامة الصلاة لعذر (تخريجه) (ق. وغيرهما)
(1310) عن عبد الله بن شداد (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الصمد ثنا عبد العزيز يعنى ابن مسلم ثنا الحصين عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن ابن أم مكتوم رضى الله عنه "الحديث" (غريبه) (4) أى قلة كما في رواية أخرى