كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
(وعنه من طريقٍ ثانٍ بنحوه وفيه) فصلُّوا ما أدركتم واقضوا ما سبقكم
(1353) عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال بينما نحن نصلَّى مع النَّبى صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إذا سمع جلبة رجالٍ، فلمَّا صلَّى دعاهم فقال ما شأنكم قالوا يا رسول الله استعجلنا إلى الصَّلاة، قال فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصَّلاة فعليكم السّكينة، فما أذركتم فصلّوا. وما سبقكم فأتُّموا
(1354) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال أقيمت الصلَّاة فجاء رجلٌ لايسعى فانتهى وقد حفزه النَّفس أو انبهر فلمَّا انتهى إلى الصَّفَّ قال الحمد لله حمدًا كثيرًا طيَّبًا كاًفيه، فلمَّا قضى رسول صلى الله عليه وسلم الله صلاته قال أيُّكم المتكلِّم؟ فسكت القوم، فقال أيُّكم المتكلِّم؟ فإنَّه قال خيرًا أو لم يقل بأسًا، قال
__________
الذي فاته من قراءة السورة مع أم القرآن في الرباعية لكن لم يستحبوا له إعادة الجهر في الركعتين الباقيتين، وكأن الحجة قوله ما ادركت مع الإمام فهو أول صلاتك واقض ما سبقك به من القرآن، أخرجه البيهقي، وعن إسحاق والمزني لا يقرأ إلا أم القرآن فقط وهو القياس اهـ (1) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز حدثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ائتوا الصلاة وعليكم السكينة فصلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقكم" (تخريجه) (ق. د. جه. هق)
(1353) عن عبد الله بن أبي قتادة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى وحسين بن محمد قالا ثن شيبان عن يحيي بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه "الحديث" (غريبة) (2) بجيم ولام وموحدة مفتوحات أي أصواتهم حال حركتهم (تخريجه) (ق. وغيرهم).
(135) عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن عدي وسهيل بن يوسف المعني عن حميد عن أنس "الحديث" (غريبة) (3) هو بفتح حروفه وتخفيفها أي ضغطه لسرعته 4) أي أصابه البهر بضم الموحدة هو ما يعتري الانسان عند السعي الشديد والعدو من النهج وتتابع النفسر، قاله صاحب النهاية