كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
(ومن طريقٍ ثانٍ) حدّثنا عبد الله حدَّثنى أبى ثنا محمَّد بن جعفرٍ وحجَّاجٌ قالا ثنا شعبة عن محارب بن دثارٍ سمعت جابر بن عبد الله الأنصارىَّ قال أقبل رجلٌ من الأنصار ومعه ناضحان له وقجد جنحت الشَّمس ومعاذٌ يصلي المغرب فدخل معه الصلَّاة فاستفتح معاذٌ البقرة أو النِّساء، محاربٌ الَّذى يشكُّ، فلمَّا رأى الرَّجل ذلك صلَّي ثمَّ خرج، قال فبلغه أنَّ معاذًا نال منه، قال حجَّاجٌ ينال منه، قال فذكر ذلك للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال أفتَّانٌ أنت يا معاذ؟ أفتَّانٌ أنت يا معاذ؟ أو فاتنٌ فاتنٌ فاتنٌ، وقال حجَّاجٌ أفاتنٌ أفاتنٌ، فلولا قرأت سبِّح اسم ربِّك الأعلى والشَّمس وضحاها فصلَّى وراءك الكبير وذو الحاجة والضَّعيف، أحسب محاربًا الَّذى يشكُّ فى الضَّعيف
(1382) عن معاذ بن رفاعة الأنصارىِّ عن رجلٍ من بني سلمة يقال له سليمٌ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنَّ معاذ بن جبل يأتينا بعد ما ننام ونكون فى أعمالنا بالنَّهار فينادى بالصلَّاة فنخرج إليه فيطوِّل علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ بن جبلٍ لانكن فتَّانًا، إمَّا أن تصلِّى معى وإمَّا أن تخفِّف على قومك، ثم قال يا سليمٌ ماذا معك من القرآن؟ قال
__________
ابن دينار ما حدث به أبو الزبير عن جابر فقال عمرو أراه (أي أظن) أن جابر قد حدث به (1) أي غربت (وقوله ومعاذ يصلي المغرب) هكذا في هذه الرواية، وتقدم الكلام على ذلك في شرح الطريق الأولى عند ذكر العشاء وذكرنا كيفية الجمع بينهما (تخريجه) (ق. والأربعة. حب. طب. هق).
(1382) عن معاذ بن رفاعة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عمرو بن يحيى عن معاذ بن رفاعة الأنصاري الخ (غريبه) (2) بالتصغير هو ابن الحارث الأنصاري من رهط سعد بن معاذ ومعاذ بن جبل (3) رواية أبي داود