كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
(1393) حدّثنا عبد الرزَّاق وابن بكرٍ أنا جريجٍ أخبرنى عبد الله بن عثمان عن نافع بن سرجس قال عدنا أبا واقد البكرىِّ رضى الله عنه وقال ابن بكرٍ البدرىِّ "وفى روايةٍ اللَّيثىِّ وفى أخرى الكندىِّ" فى وجعه الَّذى مات فيه فسمعه يقول كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أخفَّ النَّاس صلاة على النَّاس وأطول النَّاس صلاةً لنفسه
(1394) عن مالك بن عبد الله رضي الله عنه قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أصلِّ خلف إمامٍ كان أوجز منه صلاةً فى تمام الرُّكوع والسُّجود
(1395) قر عن سالمٍ عن أبيه (يعنى عبد الله ابن عمر رضى الله عنهما) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتَّخفيف وإن كان ليؤمُّنا بالصَّافَّات
__________
(1393) حدّثنا عبد الرزاق (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق وابن بكر الخ (تخريجه) (طب. عل) ورجاله موثقون.
(1394) عن مالك بن عبد الله (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن محمد وهو إبراهيم بالمعقب ثنا مرواه يعني ابن معاوية الفزاري ثنا منصور بن حيان الأسدي عن سليمان بن بشر الخزاعي عن خاله مالك بن عبد الله (يعني الخثمي) قال غزوت الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(1395) "قر" عن سالم عن أبيه (سنده) حدّثنا عبد الله قال قرأت على أبي ثنا حماد بن خالد الخياط عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن سالم عن أبيه "الحديث" (غريبه) (1) هذا لا ينافي ما تقدم من أنه صلى الله عليه وسلم كان يخفف الصلاة بالمأمومين، فذاك يحمل على الصلاة بقوم فيهم شيء من العلل المتقدمة؛ وهذا يحمل على الصلاة بقوم أقوياء رضوا بالتطويل، وإنما أمرهم بالتخفيف لأنهم ليسوا كمثله في مراعاة حال المأمومين، فإنه صلى الله عليه وسلم كان بالمؤمنين رحيما (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد، وهذا الحديث من الأحاديث التي قرأها عبد الله بن الأمام أحمد على أبيه ولم يسمعها منه، ولذلك رمزت له بحرفي قاف وراء في أوله كما أشرت إلى ذلك في المقدمة فتنبه