كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
ومسح الرَّجل على خفَّيه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفَّين
(1432) وعنه أيضًا وقد سئل هل أم النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أحدٌ من هذه الأمَّة غير أبى بكر رضى الله عنه؟ قال نعم، كنَّا في سفرٍ وذكر حديثًا طويلًا فيه صفة وضوء النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وفيه ثمَّ لحقنا النَّاس وقد أقيمت الصَّلاة وعبد الرَّحمن بن عوف يؤمُّهم وقد صلَّى ركعةً فذهبت لأوذنه فنهانى فصلَّينا الَّتى أدركنا وقضينا الَّتى سبقنا بها
(1433) عن ابى سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوفٍ عن أبيه أنَّه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفرٍ فذهب النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لحاجته فأدركهم وقت الصلَّاة فأقاموا الصَّلاة فتقدَّمهم عبد الرَّحمن، فجاء الَّنَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم
__________
بعيد عنه، فلما قضى حاجته أتى إلى المغيرة فطلب منه ماء الوضوء فتوضأ ثم أدرك القوم وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف ليصلي بهم لما استبطأوا مجيء النبي صلى الله عليه وسلم وخافوا خروج وقت الفضيلة، فصلى بهم الركعة الأولى وأدركهم النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية فدخل معهم في الصلاة خلف عب الرحمن بن عوف (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام أحمد وسنده جيد.
(1432) وعنه أيضا الخ هذا الحديث تقدم كاملا بسنده وشرحه وتخريجه في باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم رقم 233 من كتاب الطهارة (غريبه) (1) هو سفر غزوة تبوك كما تقدم (2) يعني أراد المغيرة أن يخبر عبد الرحمن بن عوف بحضور النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك (3) يريد أنهما صليا الركعة الثانية خلف عبد الرحمن، فلما سلم قاما فقضيا الركعة التي سبقهما بها (تخريجه) (ق. د. نس. جه. هق) مطولا ومختصرا بألفاظ مختلفة من عدة طرق.
(1433) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هيثم بن خارجة قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من الهيثم بن خارجة ثنا رشدين عن عبد الله بن الوليد أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه أنه كان مع رسول