كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
وسلَّم قال سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا
(1152) وعنه أيضًا عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال ما من خارج يخرج يعنى من بيته إلاَّ ببابه رايتان راية بيد ملك، وراية بيد شيطان فإن خرج لما يحبُّ الله عزَّ وجلَّ اتَّبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتَّى يرجع إلى بيته، وإن خرج لما يسخط الله اتَّبعه الشيَّطان برايته فلم يزل تحت راية الشَّيطان حتَّى يرجع إلى بيته
(1153) وعنه رضى الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقةً
__________
حدثنا ابن لهيعة عن دراج عن ابن حجيرة عن أبى هريرة "الحديث" (غريبه) (1) أى لأن الحركة تعود على البدن بالنفع وكذلك الهواء الطلق النقى (2) قال المناوى قرنه بالغزو إشارة الى أن المراد بالسفر فى هذه الأخبار سفر الجهاد ونحوه فلا يناقضه خبر "السفر قطعة من العذاب" اهـ (قلت) ومعنى قوله تستغنوا أى بسبب الغنيمة (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام أحمد وفى إسناده ابن لهيعة لكن صححه المناوى وحسنه الحافظ السيوطى
(1152) وعنه أيضا (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى بى ثنا أبو عامر ثنا عبد الرحمن بن جعفر عن عثمان بن محمد عن المقبرى عن أبى هريرة "الحديث" (غريبه) (3) تنبيه راية بمعنى العلم (4) أى كحج أو جهاد أو تجارة جائزة يستعين بها على نفقة أولاده أو صلة رحم أو عيادة مريض أو نحو ذلك (5) كناية عن رعاية الله له وحفظه من الشيطان ومن كل ما يكره حتى يرجع الى بيته (6) أى كسرقة أو قتل نفس حرم الله قلتها أو زنا أو تجارة فيما يحرم بيعه أو نحو ذلك (7) كناية عن تسط الشيطان عليه وارتكابه ما يغضب الله نعوذ بالله من ذلك (تخريجه) (هق. طس) وسنده جيد
(1153) وعنه رضى الله عنه (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة "الحديث" (غريبه) (8) بضم الراء وكسرها، هم الجماعة ترافقهم فى سفرك، والجمع رفاق تقول منه رافقه وترافقوا فى السفر والرفيق المرافق والجمع الرفقاء فاذا تفرقوا ذهب اسم الرفقة ولا يذهب اسم الرفيق وهو أيضا