كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)
(1181) عن عبد الله بن سرجس رضى الله عنه بنحوه وفيه، اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من وعثاء السَّفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر فى المال والأهل، وإذا رجع قال مثلها إلاَّ أنَّه يقول وسوء المنظر فى الأهل والمال فيبدأ بالأهل (وعنه من طريق ثان) بنحوه وفيه وسئل عاصم عن الحور بعد الكور قال حار بعد ما كان
(1182) عن ابن عمر رضى الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا أو سافر فأدركه اللَّيل قال يا أرض ربِّى وربُّك الله، أعوذ بالله من شرِّك وشرِّ ما فيك، وشرِّ ما خلق فيك، وشرِّ ما دبَّ عليك، أعوذ بالله من شرِّ كلِّ أسد وأسود وحيَّة وعقرب، ومن شرِّ ساكن البلد، ومن شرِّ والد وما ولد
__________
(تخريجه) (طب. طس. عل. بز) ورجالهم رجال الصحيح
(1181) عن عبد الله بن سرجس (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية ثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال عاصم وقد كان رأى النبى صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج فى سفر قال "اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر الخ" (غريبه) (1) أى من النقصان بعد الزيادة، وقيل من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم، وأصله من نقض العمامة بعد لفها (نه) (2) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن عاصم عن عبد الله بن سرجس أنه كان رأى النبى صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر قال "اللهم أنت الصاحب فى السفر، والخليفة فى الأهل، اللهم اصحبنا فى سفرنا؛ واخلفنا فى أهلنا، اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر" الحديث بنحو ما تقدم (3) أى نقص بعد أن كان زائدًا والله أعلم (تخريجه) (نس. جه. مذ) وقال حديث حسن صحيح
(1182) عن ابن عمر (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان عن شريح بن عبيد الحضرمى أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن عبد الله بن عمر "الحديث" (غريبه) (4) الأسود الشخص، فكل شخص يسمى أسود (وساكن البلد) هم الجن الذين هم سكان الأرض، والبلد من الأرض ما كان مأوى الحيوان