كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 5)

ركعةً على لسان نبيِّه صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم
(1206) عن عبيد الله بن زحر أنَّ أبا هريرة رضي الله عنه قال أيُّها النَّاس إنَّ الله فرض لكم على لسان نبيِّكم صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم الصَّلاة في الحضر أربعًا، وفي السَّفر ركعتين
(1207) عن عمر (بن الخطَّاب) رضى الله عنه قال صلاة السَّفر
__________
المتفق عليه (1) قال النووى رحمه الله هذا الحديث قد عمل بظاهره طائفة من السلف منهم الحسن والضحاك وإسحاق بن راهويه، وقال الشافعى ومالك والجمهور إن صلاة الخوف كصلاة الأمن فى عدد الركعات، فان كانت فى الحضر وجب أربع ركعات، وإن كانت فى السفر وجب ركعتان، ولا يجوز الاقتصار على ركعة واحدة فى حال من الأحوال، وتأولوا حديث ابن عباس هذا على أن المراد ركعة مع الأمام، وركعة أخرى يأتى بها منفردًا كما جاءت الأحاديث الصحيحة فى صلاة النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى الخوف؛ وهذا التأويل لا بد منه للجمع بين الأدلة والله أعلم اهـ (تخريجه) (م. نس)
(1206) عن عبيد الله بن زحر (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى بن غيلان قال ثنا المفضل قال حدثنى عبيد الله بن زحر أن أبا هريرة "الحديث" (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر عن أبى هريرة ولم أجد من ترجمه وهكذا ضبطه من المسند بعد المراجعة وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ (قلت) قال الحافظ فى تعجيل المنفعة (عبيد الله بن زحر) عن أبى هريرة رضى الله عنه، وعنه المفضل بن فضالة، قال الحسينى لا أعرفه، قال الحافظ قلت هو المترجم له فى التهذيب، قال أحمد حدثنا يحيى بن غيلان فذكر الحافظ سنده ومتنه كما هنا، ثم قال وعبيد الله عن أبى هريرة مرسل، وقد قال ابن يونس إنه ضمرى من بنى كنانة، ولد بأفريقية وكان رجلا صالحا، رحل الى الكوفة والبصرة وسمع الأعمش وعلى بن يزيد الألهانى فأكثر عنه، وروى عنه من أهل مصر يحيى بن أيوب والمفضل بن فضالة اهـ
(1207) عن عمر بن الخطاب (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا سفيان وعبد الرحمن عن سفيان عن زبيد الأيامى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن عمر رضى الله عنه قال صلاة السفر الحديث، وفى آخره قال سفيان وقال زبيد مرة أراه عن عمر

الصفحة 93