كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 6)

-[التعبير بلفظ الخسوف للشمس والقمر واستمرار الصلاة حتى ينجلى]-
فإذا رأيتموه (1) فادعوا الله وصلُّوا (2) حتَّى تنكشف
(1678) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول إنَّ الشَّمس والقمر إذا خسفا أو أحدهما، فإذا رأيتم ذلك فصلُّوا حتَّى ينجلي خسوف أيِّهما خسف (3)
(1679) عن ابن عمر رضى الله عنهما عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إنَّ الشَّمس والقمر لا يخسفان (4) لموت أحدٍ ولا لحياته ولكنَّهما آيةٌ من آيات الله تبارك وتعالى، فإذا رأيتموهما فصلُّوا
(1680) عن عبد الله (بن مسعودٍ رضى الله عنه) قال كنَّا نرى الآيات
__________
التوهم اهـ (1) أى الكسوف سواء كان للشمس أو القمر (2) اى في أى وقت كان، لأنه ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم بادر اليها (وفي قوله صلى الله عليه وسلم حتى تنكشف) إشارة إلى أن الصلاة تمتد حتى ينتهى الكسوف والله أعلم {تخريجه} (ق. هق. خز. بز).
(1678) عن جابر بن عبد الله {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا موسى أنا ابن لهيعة عن أبى الزبير قال سألت جابراً عن خسوف الشمس والقمر قال جابر سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول "الحديث" {غريبه} (3) فيه التعبير بالخسوف للشمس والقمر، وفيه امتداد الصلاة حتى ينجلى الخسوف، وفيه أن الصلاة لخسوف القمر مثلها لخسوف الشمس {تخريجه} (ق. وغيرهما) ولم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الامام أحمد وفى إسناده ابن لهيعة، وفي رواية النسائى من حديث النعمان بن بشير "فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلى أو يحدث الله أمراً".
(1679) عن ابن عمر {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هارون ثنا ابن وهب أخبرنى عمرو بن الحارث أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحديث" {غريبه} (4) بفتح أوله ويجوز الضم وحكى ابن الصلاح منعه ولم يبين وجه المنع (وقوله رأيتموهما) أى رأيتم كسوف كل واحد في وقته لاستحالة اجتماعهما في وقت واحد {تخريجه} (ق. نس).
(1680) عن عبد الله {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا معاوية

الصفحة 176