كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 6)

-[ماذا يفعل من صلى ركعة ثم تجلت الشمس]-
الآيات فيركع ثلاث ركعاتٍ ثمَّ يسجد، ثمَّ يركع ثلاث ركعاتٍ ثمَّ يسجد،
(فصل منه)
فيمن صلاها ركعتين بثلاث ركوعات في الأولى فانجلت فصلى الثانية بركوع واحد
(1703) خط حدَّثنا عبد الله وقال وجدت في كتاب أبي بخطِّ يده حدَّثني عبد المتعال بن عبد الوهَّاب ثنا يحيى بن سعيدٍ الأمويُّ ثنا المجالد عن عامرٍ قال كسفت الشَّمس ضحوة حتَّى اشتدَّت ظلمتها فقام المغيرة بن شعبة فصلَّى بالنَّاس فقام قدر ما يقرأ سورةً من المثاني ثمَّ كع مثل ذلك، ثمَّ رفع رأسه، ثمَّ ركع مثل ذلك، ثمَّ رفع رأسه فقام مثل ذلك، ثمَّ رفع الثَّانية مثل ذلك، ثمَّ إن الشَّمس تجلَّت فسجد، ثمَّ قام قدر ما يقرأ سورةً، ثمَّ
__________
(غريبه) (1) أي الكسوف ونحوه (2) أي في الركعة الأولى (3) أي في الركعة الثانية (تخريحه) (م. نس) ولفظ النسائي قال أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة في صلاة الآيات عن عطاء عن عبيد بن عمير عن طائشة " أن النبي قلى الله عليه وسلم صلى ستا ركعات في أربع سجدات قلت لمعاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاشك ولا مرية" ورواه مسلم من هذا الطريق عن عائشة "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات" (ورواه مسلم) أيضًا مطولاً قال حدثنا إسحاق عن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق حسبته يريد عائشة " أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قيمًا شديدًا يقوم قائمًا ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات، فانصرف وقد تجلت الشمس، وكان إذا ركع قال الله أكبر ثم يركع، وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنها من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفًا فاذكروا الله حتى ينجليا".
(1703) (خط) حدثنا عبد الله (غريبه) (4) المثاني هي السور التي تقصر عن المئين، أي عن السور ذات المائة آية وتزيد عن المفصل كالأنفال ونحوها (5) هكذا بالأصل ولعل صوابه

الصفحة 212