كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 6)
-[جلوس الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون الناس على قدر منازلهم في التبكير]-
(1561) وعنه أيضًا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تطلع الشَّمس ولا تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلاَّ تفزع ليوم الجمعة إلاَّ هذين الثَّقلين من الجنِّ والإنس (1) على كلِّ بابٍ من أبواب المسجد ملكان (2) يكتبان (وفى لفظ ملائكة يكتبون) الأوَّل فالأوَّل فكر جلٍ قدم بدنةً. وكرجلٍ قدَّم بقرةً، وكرجلٍ قدَّم شاةً، وكرجلٍ قدَّم طائرًا، كرجل قدَّم بيضةً، فإذا قعد الإمام طويت الصُّحف
عن أبى سعيد الخدريِّ رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون النَّاس من جاء منه النَّاس على منازلهم فرجل قدَّم جزورًا (3) ورجل قدَّم بقرةً، ورجلٌ قدَّم شاةً، ورجلٌ قدَّم دجاجةً، ورجلٌ قدَّم عصفورًا (4) ورجلً قدَّم
__________
(1561) وعنه أيضاً {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أنا ابن جريح أخبرنى العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبى عبد الله إسحاق أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تطلع الشمس "الحديث" {غريبه} (1) هذا الجزء من أول الحديث الى هنا تقدم شرحه فى الباب الأول من أبواب الجمعة (2) تثنية ملك؛ وفى اللفظ الثانى ملائكة بالجمع، وظاهر هذا التعارض، ويمكن الجمع باحتمال أن على كل باب ملائكة بالجمع منهم اثنان رؤساء، فعبَّر باللفظ الأول عن الرؤساء، وعبر باللفظ الثانى عن الجميع، وبهذا يزول الاشكال والله أعلم بحقيقة الحال {تخريجه} لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الامام أحمد وبعضه فى مسلم والنسائى ومعناه فى الصحيحين وغيرهما
(1562) عن أبى سعيد {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب ثنا أبى عن ابن اسحاق قال حدثنى العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى سعيد الخدرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحديث" {غريبه} (3) الجزور والبعير ذكراً كان أو أنثى إلا أن اللفظة مؤنثة تقول هذه الجزور وإن أردت ذكراً، والجمع جزر وجزائر (نه) (4) هذه مرتبة زائدة عن المراتب المتقدمة من روايات أبى هريرة عند الامام أحمد ووافقه النسائي