كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 7)

أنظروا أكثرهم جمعاً للقرآن فقدّموه أمامهم في القبر
(119) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبّي صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أنَّه قال في قتلى أحد لا تغسَّلوهم، فإنَّ كل جرٍح أو كلَّ دم يفوح مسكاً يوم القيامة، ولم يصلّ عليهم
(120) ز عن إبراهيم بن عبد الله بن فروخ عن أبيه قال شهدت عثمان بن عفان رضي الله عنه دفن في ثيابه بدمائه ولم يغسَّل
__________
مصغرا، ويقال ابن أبي صعير له رواية ولم يثبت له سماع مات سنة سبع أو تسع وثمانين وقد قارب التسعين اهـ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد ولا مطعن فيه ويؤيده ما رواه (ق. لك. نس. مذ) والأمام أحمد وسيأتي في باب فضل الشهداء من كتاب الجهاد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من ملكوم يكلم في سبيل الله الا جاء يوم القيامة وكلمة تدمى؛ اللون لون دم والريح ريح مسك "وفي رواية" كل كلم يكلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها يوم طعنت تفجر دماء اللون لون دم والعرف عرف مسك)
(119) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا محمد يعني ابن جعفر ثنا شعبة سمعت عبد ربه يحدث عن الزهري عن ابن جابر عن جابر بن عبد الله - الحديث" (غريبة) (1) الحكمة في عدم غسلهم بقاء الدم ورائحته لأنهما أثر طاعة كما ورد في عدم السواك للصائم لبقاء رائحة الخلوف لانها اطيب عند الله من رائحة المسك فكذلك ما هنا، والحكمة في عدم الصلاة عليهم شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم فحسب (تخريجه) (خ. د. مذ. جه. هق) بمعنها لا بلفظه
(120) ز عن ابراهيم بن عبد الله بن فروخ (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صريح بن يونس ثنا محبوب بن محرز عن ابراهيم بن عبد الله بن فروخ عن أبيه - الحديث" (تخريجه) لم أقف على هذا الأثر لغير الأمام أحمد وسنده جيد (وفي الباب) عن سعيد بن عبيد وكان يدعى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم القارى، وكان له عدو فانهزم منهم، فقال له عمر: هل لك في الشام لعل الله أن يمن عليك؟ قال لا، إلا العدو الذي فررت منهم، قال فخطبهم بالفارسية فقال إنا لاقو العدو إن شاء الله غداً، وإنا مستشهدون فلا تغسلوا عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا، رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال

الصفحة 159