كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 8)

حتى لم إليه بلال، فقال ويحك يا بلال هل تسمع ما أسمع؟ فقال ما أسمع شيئا، قال صاحب القبر يعذب، قال فسئل عنه فوحد يهوديا.

(304) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بعد ما غربت الشمس فسمع صوتا، فقال يهود تعذب في قبورها.

فصل ثان في عذاب أهل الجاهلية في القبر

(305) عن أم مبشر (امرأة زيد بن حارثة رضي الله عنها) قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في حائط من حوائط بني النجار وفيه قبور منهم قد ماتوا في الجاهلية فسمعهم وهم يعذبون، فخرج وهو يقول استعيذوا بالله من عذاب القبر، قالت قلت يا رسول الله وإنهم ليعذبون في قبورهم؟ قال نعم عذابا تسمعه البهائم.

(306) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا من حيطان المدينة لبني النجار، فسمع صوتا من قبر فسأل عنه متى دفن هذا؟
__________
وراء الفاضل لا بجنبه؛ وذلك من الأدب الممدوح إلا إذا قربه الفاضل فيستحب الامتثال (1) أي قرب منه "وقوله ويحك" كلمة ترحم وقد مر تفسيرها غير مرة (تخريجه) لم اقف عليه لغير الإمام أحمد، وأورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجال أحمد رجال الصحيح

(304) عن أبي أيوب (سنده) حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة حدثني عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن البراء عن أبي أيوب الأنصاري - الحديث" (تخريجه) (ق. نس وغيرهما)

(305) عن أم مبشر (سنده) حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر - الحديث" (غريبه) (2) الحائط هنا البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار وجمعه الحوائط كما في الحديث (تخريجه) أخرجه أيضا ابن ابي شيبة في مصنفه، ورجاله رجال الصحيح.

(306) عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا ابن أبي عدي

الصفحة 125