كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 8)

.
__________
هق. ك) وقال صحيح على شرط الشيخين (وعنه أيضا) قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأي ناسا ركبانا فقال ألا تستحيون أن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب (جه. مذ) وقال قد روي عنه مرفوعا ولم يتكلم عليه بحسن ولا ضعف، وفي إسناده أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف (وعن زيد بن أرقم) رضي الله عنه قال لو يعلم رجال يركبون في الجنازة ما لرجال يمشون ما ركبوا (ش) (وعن إبراهيم النخمي) قال كانوا يكرهون أن يسير الراكب أمامها (ش) (وعن سعيد بن كبير عن ابن عباس) رضي الله عنهما قال الراكب في الجنازة كالجالس في بيته (ش) (وعن عبدالله بن رباح) قال للماشي في الجنازة قيراطان وللراكب قيراط (ش) (وعن خالد بن دينار) قال أرأيت عطاء يسير أمام الجنازة راكبا (ش) (وعن ابن أبي عروبة) قال رأيت الحسن أمام الجنازة راكبا (ش) (من استحب المشي أمام الجنازة) (عن العقار بن المغيرة) قال كنت أمشي خلف الجنازة، فجاء أبو هريرة فوضع فقاري بين أصبعيه، ثم دفعني حتى تقدمت أمام الجنازة (ش) (وعن أبي صالح) قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يمشون أمام الجنازة إذا تباعدوا عنها قاموا ينتظرونها (ش) (وعن ابن عون) قال سألت محمدا عن المشي أمام الجنازة فقال لا أعلم به بأسا، ذل وكان القاسم وسالم يفعلانه (ش) (من استحب المشي خلف الجنازة) عن ابن جريح عن مسروق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل أمة قربان وإن قربان هذه الأمة موتاها فاجعلوا موتاكم بين أيديكم (ش) وسنده صحيح لكنه مرسل (عن عامر بن جشيب وغيره) من أهل الشام قالوا قال أبو الدرداء من تمام أجر الجنازة أن يشيعها من أهلها ويمشي خلفها (من رخص في المشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن شمالها) عن حميد بن أنس بن مالك رضي الله عنه في الجنازة أنتم مشيعون لها تمشون أمامها وخلفها وعن يمينها وعن شمالها (ش) (وعن أبي العالية) قال خلفها قريب منها وأمامها قريب منها، وعن يسارها قريب منها، وعن يمينها قريب منها (ش) (الأحكام) أحاديث الباب مع زوائده (منها) ما يدل على استحباب المشي أمام الجنازة دون خلفها (منها) ما يدل على استحبابه خلفها دون أمامها (ومنها) ما يدل على جواز المشي أمامها وخلفها وعن يمينها وعن شمالها (ومنها) ما يدل على جواز الركوب أمامها وخلفها (ومنها) ما يخص ذلك بالخلف فقط (ومنها) ما يدل على أن المشي أفضل من الركوب مطلقا (ومنها) ما يدل على جواز الركوب بعد الانصراف بدون كراهة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك كما في حديث جابر بن سمرة، لهذا اختلف أهل العلم هل الأفضل لمتبع الجنازة أن يمشي خلفها أو أمامها؟ فقال شريح والقاسم بن محمد وسالم والزهري والأئمة (مالك والشافعي وأحمد والجمهور) وجماعة من الصحابة منهم أبو بكر. وعمر. وعثمان

الصفحة 18