كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 10)

-[فضل يومي الاثنين والخميس واستحباب صومهما]-
عنه إلى وادي القرى يطلب مالاً له وكان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس, فقال له مولاه لم تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير قدر نقت؟ قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس فسئل عن ذلك, فقال إن أعمال الناس تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس
(287) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس, قال فقيل له, قال فقال إن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس أو كل يوم اثنين وخميس فيغفر الله لكل مسلم أو لكل مؤمن إلا المتهاجرين فيقول أخرهما
__________
أسامة بن زيد حديث غير هذا "يعني غير حديث الباب" فان كان المذكور هنا هو حر ملة فقد روى له البخاري في صحيحه كما في الخلاصة (وفي التقريب) حرملة مولى أسامة بن زيد وهو مولى زيد بن ثابت, ومنهم من فرق بينهما صدوق من الثالثة هو واد كثير القرى بين المدينة والشام من أعمال المدينة, فتحه النبي صلى الله عليه وسلم في جمادي الثانية سنة سبع بعد خيبر عنوة ثم صولحو على الجزية يعني أسامة بن زيد رضي الله عنهما أي ضعفت من الكبر (تخريجه) وأخرجه أيضاً أبو داود الطيالسي في مسنده وفي إسناده مولى قدامه بن مظعون مجهول لم يعرف حاله
(287) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عاصم أنا محمد بن رفاعة عن سهبل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة- الحديث (غريبة) " أو للشك من الراوي وكذا في "قوله أو لكل مؤمن" ولفظ مسلم "تعرض الأعمال في كل خميس واثنين فيغفر الله في ذلك اليوم لكل امريء" وله في رواية أخرى "لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً" الهجر ضد الوصل, والمراد هنا العداوة والبغضاء, وقد جاء في رواية لمسلم إلا رجلا كانت بينه وبين أخبيه شحناء. فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا , وكرر هذه الجملة ثلاثاً للتأكيد, ومعني الأنظار التأخير كأنه خطاب لملائكة التي تعرض الأعمال, وفي رواية الأمام احمد أخرهما كأنه خطاب لرئيس الملائكة, ومعناه دعهما آي لا تعرض عملهما حتى يصطلحا, أو لعله

الصفحة 227