كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 10)
-[ملازمته صلى الله عليه وسلم الاعتكاف في العضر الأواخر من رمضان حتى توفي]-
(305) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتي قبضة الله عز وجل
(306) عن عائشة رضي الله عنها قالت كانت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر ويقول التمسوها في العشر الأواخر يعني ليلة القدر
__________
(205) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة. وعن ابن المسيب عن أبي هريرة- معناه أن الزهري روى هذا الحديث من طريقين، فرواه مرة عن عروة عن عائشة، ورواه مرة أخرى عن ابن المسيب عن أبي هريرة (تخريجه) أخرجه الترمذي عن أبي هريرة وعائشة كما هنا، وقال حديث أبي هريرة وعائشة حديث حسن صحيح اهـ وأخرجه (ق. د. نس) من حديث عائشة
(306) عن عائشة رضي الله عنها (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة- الحديث) (تخريجه) الحديث سنده جيد، ولم أقف على من أخرجه بهذا اللفظ أعني في الاعتكاف منه، وأخرج البخاري والترمذي منه الجزء المختص بليلة القدر (زوائد الباب) عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، قال نافع، وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (م. د. جه. هق) وعن نافع أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراش أو يوضع له سرير وراء اسطوانة التوبة (جه) وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه إسناده صحيح ورجاله موثقون اهـ واسطوانة التوبة هي عمود من عمد المسجد ربط به رجل من الصحابة نفسه حتى تاب الله عليه من ذنب ارتبكبه (وعن معيقيب) قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة من خوص بابها من حصير والناس في المسجد (طب. طس) وفيه النضر بن يزيد البهرتيري، قال الهيثمي لم أجد من ترجمة (وعن أم سلمة) رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف سنة العشر الأول. ثم اعتكف العشر الأواخر، وقال إني رأيت ليلة القدر فيها