كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 10)

(92) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لا يمنعكم أذان بلال من السحور فإن في بصره شيئاً
(93) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إن بلالا يؤذن بليلٍ فكلوا واشربوا حتى يؤذن أبن أم مكتوم.
(94) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم، قالت فلا أعلمه إلا كان قدر ما ينزل هذا ويرقى هذا (1)
__________
(92) عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا سعيد عن قتادة عن أنس ـ الحديث (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو يعلى أيضاً
(93) عن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن لبن عمر ـ الحديث (غريبه) (2) زاد في رواية من طريق ابن شهاب (الزهري) عن سالم عن ابن عمر عند الإمام أحمد (وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمي لا يبصر. لا يؤذن حتى يقول الناس قد أصبحت) وتقدمت هذه الرواية في باب الاذان في أول الوقت صحيفة 31 رقم 286 في الجزء الثالث وفي الموطأ للامام مالك مثلها وللبخاري من حديث عائشة (فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر) وهذه الزيادة يحتمل ا، تكون من كلام ابن عمر أو من كلام سالم. أو من كلام شهاب، ولكل من هذه الاحتمالات الثلاثة أدلة، قال الحافظ ولا يمنع كون ابن شهاب قاله أن يكون شيخه سالم قاله. وكذا شيخ شيخه ابن عمر أيضاً أهـ (قلت وقوله حتى يقول الناس قد أصبحت) يعني أنه لا يؤذن حتى يأمره بالأذان من نظر ظهور الفجر لأنه كان أعمي لا يبصر والله أعلم (تخريجه) (ق. لك. وغيرهم)
(94) عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن عبيد الله قال سمعت القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ الحديث (غريبه) (1) يرقى بفتح أوله وثالثه، من باب أعلم أي يصعد (قال النووي) قال العلماء معناه أن بلالا كان يؤذن قبل الفجر ويتربص بعد أذانه للدعاء ونحوه ثم يرقب الفجر، فإذا قارب طلوعه نزل فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب ابن أم مكتوم بالطهارة وغيرها ثم يرقى ويشرع في الأذان مع أول طلوع الفجر والله أعلم أهـ (تخريجه) (ق. وغيرهما) وفي رواية للبخاري عن ابن عمر والقاسم

الصفحة 25