كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 10)

ما يقرأ رجل خمسين آية (1)
(97) وعنه أيضاً عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا إلى المسجد فأقيمت الصلاة، قلت (وفي رواية قلت لزيد) (2) كم كان بينهما؟ قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية
__________
على أنه خبر المبتدأ ويجوز النصب عل أنه خبر كان المقدرة في جواب أنس لا في سؤال قتادة لئلا تصير كان واسمها والخبر من آخر، قال المهلب وغيره فيه تقدير الأوقات بأعمال البدن، وكانت العرب تقدر الأوقات بالأعمال كقولهم قدر حلب شاة وقدر نخر جذور فعدل المسئول عن ذلك إلى التقدير بالقراءة إشارة إلى أن ذلك الوقت كان وقت العبادة بالتلاوة، ولو كانوا يقدرون بغير العمل لقال مثلا قدر درجة اهـ (1) أي متوسطة لا طويلة ولا قصيرة لا سريعة ولا بطيئة قاله الحافظ (تخريجه) (خ. نس)
(97) وعنه أيضاً (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن هشام ثنا قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت ـ الحديث (غريبه) (2) القائل هو أنس، والمقول له زيد بن ثابت، لأن هذا الحديث من مسند زيد، وأما في الحديث السابق فالقائل قتاادة والمقول له زيد بن ثابت، لأن هذا الحديث من مسند زيد، وأما في الحديث السابق فالقائل قتادة والمقول له أنس لأنه من مسند أنس ولهذا جعلتهما حديثين (تخريجه) (ق. نس. مذ.) (زوائد الباب) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر من في السمجد فادعه، فدخلت يعني المسجد فإذا أبو بكر وعمر فدعوتهما، فأتيته بشيء فوضعته بين يديه فأكل وأكلوا ثم خرجوا فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، رواه البزار واسناده حسن (وعن علي رضي الله عنه) قال دخل علقمة بن علاثه فدعا له برأس المسجد ما شاء الله ثم رجع فقال الصلاة يا رسول الله، قد واله أصبحت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله بلالا لولا بلال لرجونا أن يؤخر لنا ما بيننا وبين طلوع الشمس، فقال علي لولا أن بلالا حلف لأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقول له جبريل ارفع يدك، رواه البزار وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف (وعن ابن عمر) رضي الله عنهما قال تسحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وعنده قوم فجاء علقمة بن علائه العامري فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم برأس فجاء بلال ليؤذن بالصلاة. فقال رويدك يا بلال يتسحر علقمة؟ رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس ابن الربيع وثقة سعبة وسفيان الثوري وفيه كلام (وعن أنس بن مالك) رضي الله عنه أن

الصفحة 28