كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 10)

ولم يحرمهما (وفي لفظ) ولم يحرمهما على أحدٍ من أصحابه
(106) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم صائماً محرماً (1) فغشي عليه، قال فلذلك كره الحجامة للصائم (وعنه من طريقٍ ثانٍ) (2) قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة وهو صائم محرم (وعنه من طريق ثالث) (3) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم بالقاحة (3) وهو صائم (وعنه من طريقٍ رابع) قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجامة في رأسه وهو محرم
__________
ولم يحرمهما) صريح في عدم التحريم (تخريجه) (د. عب) وصحح الحافظ إسناده قال والجهالة بالصحابي لا تضر، وقال هو أحسن ما ورد في ذلك، قال وقد رواه ابن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري بإسناده هذا (يعني بسند حديث الباب) (ولفظه) عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحجامة للصائم، وكرهها للضعيف أي لئلا يضعف
(106) عن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا نصر بن باب عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ـ الحديث (غريبه) (1) في رواية البخاري احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم، وفي أخرى له أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم (2) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن ادريس أنبأنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (3) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا هاشم ثنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (4) هو اسم موضع بين مكة والمدينة على ثلاث مراحل منها وهو من قاحة الدار أي وسطها مثل ساحتها وباحتها (نه) (5) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال احتجم الخ (تخريجه) أخرج الطريق الأولى منه (طب. بز. عل) وفيه نصر من باب فيه كلام كثير. وقد وثقه الإمام أحمد وأخرجه الترمذي من طريق عكرمة عن ابن عباس بلفظ (احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم) وقال هذا حديث صحيح (وأخرج الطريق الثانية منه) (د. جه. طح. هق. مذ) وقال حديث حسن صحيح وأعله الامام أحمد فقال ليس فيه صائم، إنما هو محرم عند أصحاب ابن عباس طاوس وعطاء وسعيد بن جبير. قال فهؤلاء أصحاب ابن عباس لا يذكرون صياما (والطريق الثالثة) أخرجها

الصفحة 37