كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 11)

-[تحديد تهامة والعقيق - وحجة القائلين بأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق]-
طريقٍ ثانٍ) عن ابن لهيعة ثنا أبو الزُّبير قال سألت جابرًا عن المهلِّ قال سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم يقول مهلُّ أهل المدينة من ذى الحليفة فذكره باللَّفظ المتقدِّم
(74) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه قال وقَّت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لاهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشَّام الجحفة، ولأهل اليمن وأهل تهامة يلملم، ولأهل الطَّائف وهى نجد قرنًا، ولأهل العراق ذات عرقٍ
(75) عن ابن عبَّاس رضى الله عنهما قال وقَّت رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم لأهل المشرق العقيق
__________
من أئمة الحديث والله أعلم (1) (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن ثما ابن لهيعة - الحديث" (2) هنا صرح بالسماع فالحديث مرفوع بلا شك (تخريجه) أخرج الطريق الأولى منه مسلم، ولكن بالشك فى رفعه كما هنا، وأخرج الطريق الثانية ابن ماجه بغير شك وفى اسناده ابن لهيعة ضعيف
(74) عن عمرو بن شعيب (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد أنا حجاج عن عطاء عن جابر. وعن أبى الزبير عن جابر. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - الحديث" (غريبه) (3) بكسر التاء المثناة، هى أرض أولها ذات عرق من قبل نجد إلى مكة وما وراءها بمرحلتين أو أكثر، ثم تتصل بالغور وتأخذ الى البحر، ويقال إن تهامة تتصل بأرض اليمن وإن مكة من تهامة اليمن، والنسبة اليها تهامى وتهام أيضا بالفتح. قاله فى المصباح (تخريجه) (قط) وفى إسناده الحجاج بن أرطاة فيه كلام قال الهيثمى. وقد وثق
(75) عن ابن عباس (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا سفيان عن يزيد بن أبى زياد عن محمد بن على بن عبد الله بن عباس عن ابن عباس - الحديث" (غريبه) (4) هو واد وراء ذات عرق مما يلى المشرق، قال الأمام أبو منصور الأزهرى فى تهذيب اللغة يقال لكل مسيل ماء شقه السيل فأنهره ووسعه عقيق. قال وفى بلاد العرب أربعة أعقه، وهى أودية عادية. منها عقيق يدفق ماؤه فى غور ثهامة وهو الذى ذكره الشافعى فقال لو أهلوا من العقيق كان أحب إلى (تخريجه) (د. مذ) وقال

الصفحة 110