كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 11)

-[زوائد الباب وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أفردوا الحج]-
(106) وعنه أيضًا قال أهلَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجَّته بالحجِّ
(107) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أهللنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم بالحجِّ مفردًا
__________
قد بلغني الذي قلتم وإنى لأتقاكم وأبركم, ولولا الهدى لحللت, ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما أهديت, حلوا واجعلوها عمرة, قال وقدم على رضى الله عنه من اليمن قال بم أهللت؟ قال بما أهل به النبى صلى الله عليه وسلم, قال فاهد وامكث حراما كما أنت" وسيأتى فى باب فسخ الحج الى العمرة لجابر حديث أكثر معنى من هذا وأطول (تخريجه) (ق. د. جه. وغيرهم)
(106) وعنه أيضا (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم-الحديث" (غريبه) (1) يعنى فى أول الأمر لكن ثبت عند اليخارى والأمام أحمد غيرهما أنه صلى الله عليه وسلم أدخل العمرة على الحج, وسيأتى عن ابن عمر فى باب القران قال سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم وهو بالعقيق يقول أتانى الليلة آت من ربى فقال صل فى هذا الوادى المبارك وقل عمرة فى حجة (تخريجه) (م. وغيره)
(107) عن ابن عمر رضى الله عنهما (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسماعيل بن محمد ثنا عباد يعنى ابن عباد حدثنى عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر -الحديث" (غريبه) (2) أى من غير عمرة معه؛ وتقدم أن هذا كان فى أول الأمر ثم أدخل عليه العمرة والله أعلم (تخريجه) (م. مذ. وغيرهما) (زوائد الباب) (عن عامر بن ربيعة) رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم أفرد الحج, أورده الهيثمى وقال رواه البزار وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف (وعن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه) قال حججت مع أبى بكر رضى الله عنه فجرد "أى أفرد" ومع عمر رضى الله عنه فجرد, ومع عثمان رضى الله عنه فجرد (هق) (وعن نافع) أن ابن عمر كان يقول إن عمر رضى الله عنه كان يقول إن تفصلوا بين الحج والعمرة وتجعلوا العمرة فى غير أشهر الحج أتم لحج أحدهم وأتم لعمرته (هق) (وعن عبد الله الحسن) ابنى محمد بن على عن أبيهما أن على بن أبي طالب رضى الله عنه قال يا بنى أفرد بالحج فانه أفضل (هق) (وعن القاسم بن عبد الرحمن) قال قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه جردوا الحج (هق) (وعن الأسود) عن عبد الله (يعنى ابن مسعود) أنه أمر بافراد الحج, قال نسكان أحب أن يكون لكل واحد منهما شعث وسفر (هق) (الأحكام) أحاديث الباب مع الزوائد تدل على مشروعية الأفراد فى الحج وأنه أفضل من القران والتمتع, وقد اختلفت الأحاديث

الصفحة 146